فتحت نيابة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، تحقيقا مع رئيس يوفنتوس الإيطالي، أندريا أنيلي، وذلك بعد اتهامه بالتواصل مع أعضاء في عصابات المافيا، وتسهيل دخولهم إلى ملعب الفريق في بعض المباريات، وهو ما نفاه رئيس "البيانكونيري".
وأشار أنيلي في بيان اليوم أنه تلقى إخطاراً من النيابة بالاستدعاء من أجل التحقيق معه إلى جانب مسؤول الأمن في النادي أليساندرو دانجيلو وستيفانو ميرولا المسؤول السابق عن بيع التذاكر الخاصة بمباريات الفريق، وذلك على خلفية التواصل مع المافيا، وبيع بعض التذاكر بشكل غير مشروع لأعضائها.
وقال رئيس اليوفي في البيان "الاتهامات الموجهة لنا غير مقبولة، ودافعت وسأدافع عن اسم يوفنتوس على مدار الفترة المقبلة، فقد تعرض يوفنتوس لاتهامات وتحقيقات غريبة من قبل القضاء الرياضي. وأريد أن أؤكد أنني لم أجتمع أبدا بأي من رؤساء المافيا".
وتابع "كما هو معروف للجميع دائما ما اجتمع بالجماهير، ومنهم الأولتراس، ولكن إذا كان أحدهم قد وقع تحت طائلة القانون في الفترة الماضية، فهو ما لم أكن أعرفه".
وأنهى رئيس اليوفي حديثه مؤكدا على أنه قد عرض التواصل مع لجنة مكافحة المافيا بشكل مباشر من أجل إنهاء الجدل، وأنه لا يوجد أي انقسامات في مجلس إدارة الفريق، قد تتسبب في انفصال أي من أعضائه في الفترة المقبلة.
(العربي الجديد)