كشفت صحيفة (ماركا) الإسبانية نقلا عن مصادر داخل نادي ريال مدريد أن المدرب زين الدين زيدان قرر ترك منصبه بنهاية الموسم حتى لو فاز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.
وذكرت الصحيفة المدريدية أن هناك شعوراً عامّاً بالإحباط وقلة الحيلة وغياب التوفيق بين اللاعبين والمدربين والأطباء والمعدين البدنيين وكشافي المواهب داخل النادي، بعد صدمة اتساع الفارق مع برشلونة إلى 19 نقطة ما يجعل المنافسة على لقب الليغا شبه مستحيلة.
وعاش الريال مع زيدان في 2017 أفضل عام في تاريخه الممتد 115 عاما بعد التتويج بخمسة ألقاب، وحصل بشكل عام على 8 ألقاب من إجمالي 10 بطولات متاحة خلال موسمين.
لكن يرى مسؤولون بالنادي الملكي أن زيدان الذي بدأ مسيرته التدريبية مع ريال مدريد مباشرة لا يطيق احتمال المزيد من الضغوط من الجماهير ووسائل الإعلام، وقد يفضل ترك منصبه والحصول على قسط من الراحة بعد انتهاء الموسم.
وأعادت ماركا إلى الأذهان اعتزال زيدان كرة القدم مع الريال في 2006 رغم تبقي عام في عقده، وذلك بعدما شعر بأنه غير قادر على الاستمرار رغم أن الغالبية رأت أن بإمكانه العطاء لفترة أطول. وتنازل عن 6 ملايين يورو للنادي آنذاك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخيار البديل ينحصر بين اثنين فقط وهما يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا بطل العالم، وماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الإنكليزي.
وارتبط زيدان، الفائز بجائزة أفضل مدرب في العالم من الفيفا، بالانتقال لتدريب ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي بعد انتهاء فترة المدرب الحالي ماسيميليانو أليغري.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وذكرت الصحيفة المدريدية أن هناك شعوراً عامّاً بالإحباط وقلة الحيلة وغياب التوفيق بين اللاعبين والمدربين والأطباء والمعدين البدنيين وكشافي المواهب داخل النادي، بعد صدمة اتساع الفارق مع برشلونة إلى 19 نقطة ما يجعل المنافسة على لقب الليغا شبه مستحيلة.
وعاش الريال مع زيدان في 2017 أفضل عام في تاريخه الممتد 115 عاما بعد التتويج بخمسة ألقاب، وحصل بشكل عام على 8 ألقاب من إجمالي 10 بطولات متاحة خلال موسمين.
لكن يرى مسؤولون بالنادي الملكي أن زيدان الذي بدأ مسيرته التدريبية مع ريال مدريد مباشرة لا يطيق احتمال المزيد من الضغوط من الجماهير ووسائل الإعلام، وقد يفضل ترك منصبه والحصول على قسط من الراحة بعد انتهاء الموسم.
وأعادت ماركا إلى الأذهان اعتزال زيدان كرة القدم مع الريال في 2006 رغم تبقي عام في عقده، وذلك بعدما شعر بأنه غير قادر على الاستمرار رغم أن الغالبية رأت أن بإمكانه العطاء لفترة أطول. وتنازل عن 6 ملايين يورو للنادي آنذاك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخيار البديل ينحصر بين اثنين فقط وهما يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا بطل العالم، وماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام الإنكليزي.
وارتبط زيدان، الفائز بجائزة أفضل مدرب في العالم من الفيفا، بالانتقال لتدريب ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي بعد انتهاء فترة المدرب الحالي ماسيميليانو أليغري.
(العربي الجديد)