يعيش المغربيان سليم أملاح والمهدي كارسيلا، لاعبا ستاندار دو لييغ البلجيكي، وضعاً صعباً، في ظل الأزمة المادية الخانقة التي ضربت فريقهما، حيث بات يعاني من قلة الموارد المالية بعد توقف دوري كرة القدم، بسبب فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة "لاتيست نيوز"، فإن مجلس إدارة نادي ستاندار يدرس إمكانية تجميد النشاط الكروي، بسبب الأزمة المالية التي تسبب فيها وباء كورونا وكذلك تجميد الأنشطة الكروية في بلجيكا، إذ لم يعد النادي قادراً على الالتزام بصرف رواتب لاعبيه الشهرية.
وتُقدر رواتب اللاعبين في الفريق البلجيكي بمليونين و350 ألف يورو شهرياً، في الوقت الذي ما زال فيه اللاعبان في انتظار معرفة ما إذا كان يحق لهما فك الارتباط والالتحاق بفريق آخر، ما دام أنهما لم يحصلا على رواتبهما منذ ثلاثة أشهر.
ولم يصرف ستاندار دو لييغ رواتب 75 في المائة من العاملين بالنادي، ما يؤكد الأزمة المادية الخانقة التي ضربت الفريق، الموجود بالمركز الخامس في الدوري برصيد 29 نقطة، بعيداً عن المتصدر كلوب بروج صاحب الـ70 نقطة، قبل توقف المنافسة المحلية عند الجولة الـ29.