قاد كل من الإسبانيين لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو ثورة المدرب الفرنسي زيدان في ملعب "حديقة الأمراء"، التي أقصت فريق باريس سان جيرمان من دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، وذلك بسبب صناعتهما كل شيء في 90 دقيقة.
نال لوكاس فاسكيز تقييماً مرتفعاً بعد المباراة وهو 8.2، بسبب أدائه المُميز في 90 دقيقة وصناعته الهدف الأول الذي سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو وغيّر فيه مجرى اللقاء. في وقت حصل الشاب ماركو أسينسيو على تقييم 7,2، بفضل أدائه الباهر، خصوصاً صناعته التمريرة إلى فاسكيز التي سُجل منها الهدف الأول.
فضّل زيدان لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو على أسماء مثل الإسباني إيسكو ألكورون والويلزي غاريث بيل، وهما اللاعبان اللذان غيّرا مجرى المواجهة رأساً على عقب، وذلك بفضل دورهما الكبير على الأجنحة الذي أربك الخطوط الدفاعية للفريق "الباريسي".
شارك فاسكيز وأسينسيو في أكثر من 20 هدفاً لريال مدريد هذا الموسم، وأثبتا أنهما لاعبا المستقبل في النادي "الملكي". بالنسبة إلى لوكاس فإنه لاعب كامل، يعرف كيفية الهجوم والدفاع ومتى تجب المراوغة وصناعة الأهداف والتسجيل كذلك.
كسب لوكاس احترام المدرب الفرنسي زيدان وأمسى اليوم لاعباً أساسياً في التشكيلة، إذ يفضله المدرب على الويلزي غاريث بيل حتى. ويحاول زيدان الإثبات لمدرب المنتخب الإسباني أن فاسكيز يستحق الوجود في بطولة كأس العالم 2018، خصوصاً أن الأخير كان موجوداً في مدرجات ملعب "حديقة الأمراء" وشاهد ما فعله لوكاس طوال 90 دقيقة.
سجل فاسكيز سبعة أهداف وصنع 13، وهو أعلى معدل صناعة للاعب في النادي "الملكي" هذا الموسم. في المقابل وعلى الرغم من مشاركته القليلة كسب أسينسيو ثقة الجماهير، وخصوصاً في المباريات الأخيرة، وذلك لأنه عندما دخل بديلاً في أكثر من مرة صنع الفارق مع النادي "الملكي".
وتحدث الصحافيون الفرنسيون بعد نهاية المباراة عن دور أسينسيو وفاسكيز في صناعة التأهل الكبير لريال مدريد، ونوهت الصحف الفرنسية بأنهما نجمان شابان قادران على صناعة الفارق في المستقبل وخلافة نجوم النادي "الملكي" قريباً.
(العربي الجديد)