رحل مارك بارترا مدافع برشلونة بهدوء وبطريقة محزنة إلى بروسيا دورتموند على الرغم من أن بطل إسبانيا، ظل يؤكد أنه سيصبح من نجوم المستقبل، مما ينبه إلى حقيقة أن النادي الكتالوني لم يعد يثق في مواهب أكاديمية لاماسيا كما كان في السابق.
وأعاد رحيل بارترا للأذهان طريقة رحيل تياغو الكانتارا إلى بايرن ميونخ والاتهامات التي وجهت لبرشلونة بالتفريط في مواهبه الصاعدة والاتجاه لشراء نجوم "جاهزين" بأموال ضخمة مما يعارض سياسة النادي في العقود الأخيرة.
وبالعودة لآخر موسم للمدرب، بيب غوارديولا، في 2011-2012 كان البرسا يملك 13 لاعباً من أبناء لاماسيا من إجمالي 25 لاعباً بالفريق بما يعادل نسبة 52%. في المقابل سيبدأ المدرب، لويس إنريكي، موسم 2016-2017 بعشرة لاعبين من لاماسيا لتنخفض النسبة بمقدار 12%.
وفي موسم 2011-2012 لعب برشلونة بتسعة لاعبين أساسيين من لاماسيا (فالديس ــ بيكيه ــ بويول ــ بوسكيتس ــ تشافي ــ إنييستا ــ فابريغاس ــ ميسي ــ بدرو) لكن تقلص العدد إلى أربعة فقط الآن (بوسكيتس ــ إنييستا ــ ميسي ــ بيكيه) ويمكن إضافة جوردي ألبا كأساسي.
وصار دور بقية اللاعبين من أبناء النادي هامشياً، ولا توجد بوادر على تحولهم إلى نجوم صف أول، مثل سيرجي روبرتو ورافينيا وأليكس فيدال. وربما يستعيد برشلونة سمعته بالاعتماد على أكبر قدر من أبنائه في التشكيلة الأساسية إذا تمت صفقتا دينيس سواريز وهيكتور بيليرين وصارا من الأعمدة الأساسية للفريق في الموسم المقبل.
اقــرأ أيضاً
وأعاد رحيل بارترا للأذهان طريقة رحيل تياغو الكانتارا إلى بايرن ميونخ والاتهامات التي وجهت لبرشلونة بالتفريط في مواهبه الصاعدة والاتجاه لشراء نجوم "جاهزين" بأموال ضخمة مما يعارض سياسة النادي في العقود الأخيرة.
وبالعودة لآخر موسم للمدرب، بيب غوارديولا، في 2011-2012 كان البرسا يملك 13 لاعباً من أبناء لاماسيا من إجمالي 25 لاعباً بالفريق بما يعادل نسبة 52%. في المقابل سيبدأ المدرب، لويس إنريكي، موسم 2016-2017 بعشرة لاعبين من لاماسيا لتنخفض النسبة بمقدار 12%.
وفي موسم 2011-2012 لعب برشلونة بتسعة لاعبين أساسيين من لاماسيا (فالديس ــ بيكيه ــ بويول ــ بوسكيتس ــ تشافي ــ إنييستا ــ فابريغاس ــ ميسي ــ بدرو) لكن تقلص العدد إلى أربعة فقط الآن (بوسكيتس ــ إنييستا ــ ميسي ــ بيكيه) ويمكن إضافة جوردي ألبا كأساسي.
وصار دور بقية اللاعبين من أبناء النادي هامشياً، ولا توجد بوادر على تحولهم إلى نجوم صف أول، مثل سيرجي روبرتو ورافينيا وأليكس فيدال. وربما يستعيد برشلونة سمعته بالاعتماد على أكبر قدر من أبنائه في التشكيلة الأساسية إذا تمت صفقتا دينيس سواريز وهيكتور بيليرين وصارا من الأعمدة الأساسية للفريق في الموسم المقبل.