انضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لصفوف يوفنتوس في الميركاتو الصيف الماضي، لكن على ما يبدو أن عملية الانتقال هذه لم تصب في مصلحة ريال مدريد، الذي يقدم أسوأ مستوياته منذ فترة طويلة، ولا حتى في مصلحة النجم البرتغالي، الذي شهد سجله التهديفي تراجعاً كبيراً هذا الموسم، مقارنة بالأعوام العشرة الأخيرة.
ولعب النجم البرتغالي، 42 مباراة بين الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالية، سجل فيها 28 هدفًا في إجمالي 3556 دقيقة في أرض الملعب، ومع تبقي مباراتين في الدوري، فهو بعيد عن الأهداف الـ 33 التي سجلها في الموسم الأول مع الفريق الملكي، مع سبع مباريات أقل حينها.
وتباينت إحصائيات اللاعب في الموسمين الأخيرين بشكل ملحوظ، حيث ارتفع متوسط الهدف في الدقيقة الواحدة بنسبة 34.2% وبات يسجل هدفاً في كل 127 دقيقة، بعد أن كان يسجل في 83.59 دقيقة.
وفي الوقت نفسه، فإن أهداف كريستيانو في المباراة الواحدة انخفضت من 1 في الموسم الماضي في مدريد، إلى 0.67 مع البيانكونيري، فيما كان أفضل رقم بموسم 2014/2015، حيث كان متوسطه 1.13 في كل مباراة، في الموسم الذي حصد به الحذاء الذهبي والكرة الذهبية.
وأمام اللاعب 180 دقيقة متبقية لتسجيل ستة أهداف، للعودة إلى سجله التهديفي الطبيعي، ورغم أنه أمر بعيد بعض الشيء، إلا أنه تمكن من تحقيقه في موسم 14/15، حيث سجل 3 أهداف في شباك ديبورتيفو و4 في ألتشي في 5 أيام، وأحرز 5 في شباك غرناطة وهدفا بعدها في رايو فاليكانو.
وعلى مستوى مسابقة دوري أبطال أوروبا، فقد أنهى رونالدو دور المجموعات برصيد هدف واحد فقط في ست مباريات، وبعدها سجل ثلاثة أهداف في شباك أتلتيكو، على الرغم من أنه لم يسجل في مباراة الذهاب، وبعدها هدفاً في مباراتي الذهاب والإياب في الدور ربع النهائي ضد أياكس، حيث أنهى المسابقة برصيد 6 أهداف.
وحصد البرتغالي سابقاً جائزة أفضل هداف في نسخة واحدة من دوري أبطال أوروبا، في موسم 13/14، حيث سجل 17 هدفاً في 11 مباراة، وفاز رونالدو بعدها بجائزة الهداف بست مناسبات أخرى، في 17/18 بـ15 هدفًا، و16/17 بـ12 هدفًا، فيما سجل 16 هدفاً في 15/16، و10 أهداف في 14/15، وفي موسم 12/13 أحرز 12 هدفًا، وفاز بها مع اليونايتد في موسم 07/08 برصيد 8 أهداف.