بين ريال مدريد ويوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا، هناك كثير من الكلام الذي قيل وسيقال، بعضهم سيتحدث عن حظوظ لاعبي المدرب، زين الدين زيدان، وآخرون سيعلقون على قوة تشكيلة ماسيمليانو أليغري، لكن قبل هذه القمة سنعود سنوات إلى الوراء، لنضيء على أربعة نهائيات حصلت في مثل هذا اليوم 24 مايو/ أيار.
لقب برلسكوني الأول
في عام 1986 وصل الإيطالي سيلفيو برلسكوني لرئاسة نادي ميلان وبدأ العمل بشكل جدي، وفي مثل هذا اليوم موسم 1988-1989 استطاع الفريق بقيادة المدرب أريغو ساكي أن يحقق لقب دوري أبطال أوروبا يوم هزم نادي ستيوا بوخارست في النهائي برباعية نظيفة على ملعب الكامب نو في مدينة برشلونة الإسبانية بحضور جماهير بلغ 98 ألف متفرج.
كان حينها نادي ستيوا بوخارست يضم خيرة من اللاعبين الرومانيين وعلى رأسهم جورجي حاجي، لكن ذلك لم يجد أمام قوة ميلان، والثلاثي الهولندي الذي استقدمه المدرب أريغو ساكي كي يساعد الفريق في السيطرة على أوروبا وبتواجد لاعبين مميزين أمثال أنشيلوتي ودونادوني، وفي تلك الأمسية نجح الهولنديان رود غوليت ورماكو فان باستن في أن يحسما المباراة بهدفين لكلّ منهما.
أياكس يصدم ميلان
كان ميلان حينها بطل أوروبا بقيادة المدرب فابيو كابيلو، إذ فاز الفريق في موسم 1993-1994 على حساب برشلونة برباعية نظيفة، لكنه تلقى صدمة في الموسم التالي، حين سقط، في مثل هذا اليوم، أمام نادي أياكس الهولندي في ملعب "إنرست هابيل" في فيينا أمام 49,730 ألف متفرج، رغم أن الروسونيري كان يمتلك في صفوفه لاعبين مميزين على غرار باولو مالديني وباريزي وكريستيان بانوتشي وديمتر ألبرتيني، وبوبان ودوسايي وماتسارو.
على المقلب الآخر كان أياكس يمتلك فريقاً شاباً مدعوماً بلاعبين مخضرمين على غرار ريكارد وكذلك داني بليند، إضافة لمجموعة من اللاعبين المميزين أمثال الحارس فان در سار وكلارنس سيدورف، وكذلك إدغار ديفيدز والأخوان ديبور، ومع مرور الدقائق لم ينجح الفريقان في تسجيل أي هدف، قبل أن يُقدم المدرب لويس فان غال على إخراج جاري ليتمانين ليقحم بدلاً منه الشاب باتريك كلويفرت، الذي صدم الجميع في الدقيقة 85 حين تبادل الكرة مع ريكارد وهزّ الشباك ليهدي أياكس آخر ألقابه الأوروبية.
اللقب الملكي الثامن
عاش ريال مدريد في نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة فترة طيبة في مسيرته الأوروبية بتواجد مجموعة من اللاعبين المميزين على غرار البرازيلي روبرتو كارلوس والإسبانيان راؤول غونزاليس وفرناندو مورينتس وكذلك الإنكليزي ماكمانمان والقائد فرناندو ريدوندو، في المقابل لم يكن فالنسيا فريقاً سهلاً آنذاك بحضور كل من الحارس كانيزاريس ولاعب الوسط ميندييتا والأرجنتيني بلغرينو.
وعلى ملعب "استاد فرنسا" في مثل هذا اليوم عام 2000 وأمام 80 ألف متفرج انتصر الريال بثلاثية نظيفة، حينها تقدم مورينتس في الدقيقة التاسعة والثلاثين بعدما تلقى عرضية من مشيل سالغادو ليسددها برأسه، قبل أن يحرز ماكمانمان الهدف الثاني في اللقاء عند الدقيقة 67 بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، ليعود راؤول ويحرز الهدف الثالث على إثر هجمة مرتدة انفرد من خلالها بالحارس من قبل منتصف الملعب فتجاوزه داخل منطقة الجزاء ليؤكد التتويج باللقب الثامن في الدقيقة 75.
النجمة العاشرة
نبقى في ريال مدريد والذي كان يحلم في موسم 2013-2014 بتحقيق لقب دوري الأبطال للمرة العاشرة بعد سنوات طويلة من الغياب عن منصات التتويج، حينها كان الخصم غريم العاصمة الإسبانية نادي أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب دييغو سيميوني، فيما كان النادي الملكي تحت قيادة الإيطالي المحنك كارلو أنشيلوتي.
كان الفريقان يمتلكان الكثير من اللاعبين المميزين والذين ما زال معظمهم موجوداً مع الفريق حتى اللحظة على غرار البرتغالي كريستيانو رونادلو والقائد سرجيو راموس وآخرين، وفي ذلك اللقاء على ملعب "استاد دو لويز" في لشبونة، تقدم الروخي بلانكوس عن طريق المدافع دييغو غودين باكراً في الدقيقة 36، ومع بدء احتفالات جماهيره ظهر قائد الميرنغي راموس في الدقيقة 93 ليعادل الكفة، ليتجه على إثر ذلك الطرفان إلى الأوقات الإضافية التي نجح فيها الأبيض من حسم النتيجة عن طريق الويلزي غاريث بيل والبرازيلي مارسيلو ومن ثم رونالدو لينتهي اللقاء 4-1.
اقــرأ أيضاً
لقب برلسكوني الأول
في عام 1986 وصل الإيطالي سيلفيو برلسكوني لرئاسة نادي ميلان وبدأ العمل بشكل جدي، وفي مثل هذا اليوم موسم 1988-1989 استطاع الفريق بقيادة المدرب أريغو ساكي أن يحقق لقب دوري أبطال أوروبا يوم هزم نادي ستيوا بوخارست في النهائي برباعية نظيفة على ملعب الكامب نو في مدينة برشلونة الإسبانية بحضور جماهير بلغ 98 ألف متفرج.
كان حينها نادي ستيوا بوخارست يضم خيرة من اللاعبين الرومانيين وعلى رأسهم جورجي حاجي، لكن ذلك لم يجد أمام قوة ميلان، والثلاثي الهولندي الذي استقدمه المدرب أريغو ساكي كي يساعد الفريق في السيطرة على أوروبا وبتواجد لاعبين مميزين أمثال أنشيلوتي ودونادوني، وفي تلك الأمسية نجح الهولنديان رود غوليت ورماكو فان باستن في أن يحسما المباراة بهدفين لكلّ منهما.
أياكس يصدم ميلان
كان ميلان حينها بطل أوروبا بقيادة المدرب فابيو كابيلو، إذ فاز الفريق في موسم 1993-1994 على حساب برشلونة برباعية نظيفة، لكنه تلقى صدمة في الموسم التالي، حين سقط، في مثل هذا اليوم، أمام نادي أياكس الهولندي في ملعب "إنرست هابيل" في فيينا أمام 49,730 ألف متفرج، رغم أن الروسونيري كان يمتلك في صفوفه لاعبين مميزين على غرار باولو مالديني وباريزي وكريستيان بانوتشي وديمتر ألبرتيني، وبوبان ودوسايي وماتسارو.
على المقلب الآخر كان أياكس يمتلك فريقاً شاباً مدعوماً بلاعبين مخضرمين على غرار ريكارد وكذلك داني بليند، إضافة لمجموعة من اللاعبين المميزين أمثال الحارس فان در سار وكلارنس سيدورف، وكذلك إدغار ديفيدز والأخوان ديبور، ومع مرور الدقائق لم ينجح الفريقان في تسجيل أي هدف، قبل أن يُقدم المدرب لويس فان غال على إخراج جاري ليتمانين ليقحم بدلاً منه الشاب باتريك كلويفرت، الذي صدم الجميع في الدقيقة 85 حين تبادل الكرة مع ريكارد وهزّ الشباك ليهدي أياكس آخر ألقابه الأوروبية.
اللقب الملكي الثامن
عاش ريال مدريد في نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة فترة طيبة في مسيرته الأوروبية بتواجد مجموعة من اللاعبين المميزين على غرار البرازيلي روبرتو كارلوس والإسبانيان راؤول غونزاليس وفرناندو مورينتس وكذلك الإنكليزي ماكمانمان والقائد فرناندو ريدوندو، في المقابل لم يكن فالنسيا فريقاً سهلاً آنذاك بحضور كل من الحارس كانيزاريس ولاعب الوسط ميندييتا والأرجنتيني بلغرينو.
وعلى ملعب "استاد فرنسا" في مثل هذا اليوم عام 2000 وأمام 80 ألف متفرج انتصر الريال بثلاثية نظيفة، حينها تقدم مورينتس في الدقيقة التاسعة والثلاثين بعدما تلقى عرضية من مشيل سالغادو ليسددها برأسه، قبل أن يحرز ماكمانمان الهدف الثاني في اللقاء عند الدقيقة 67 بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، ليعود راؤول ويحرز الهدف الثالث على إثر هجمة مرتدة انفرد من خلالها بالحارس من قبل منتصف الملعب فتجاوزه داخل منطقة الجزاء ليؤكد التتويج باللقب الثامن في الدقيقة 75.
النجمة العاشرة
نبقى في ريال مدريد والذي كان يحلم في موسم 2013-2014 بتحقيق لقب دوري الأبطال للمرة العاشرة بعد سنوات طويلة من الغياب عن منصات التتويج، حينها كان الخصم غريم العاصمة الإسبانية نادي أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب دييغو سيميوني، فيما كان النادي الملكي تحت قيادة الإيطالي المحنك كارلو أنشيلوتي.
كان الفريقان يمتلكان الكثير من اللاعبين المميزين والذين ما زال معظمهم موجوداً مع الفريق حتى اللحظة على غرار البرتغالي كريستيانو رونادلو والقائد سرجيو راموس وآخرين، وفي ذلك اللقاء على ملعب "استاد دو لويز" في لشبونة، تقدم الروخي بلانكوس عن طريق المدافع دييغو غودين باكراً في الدقيقة 36، ومع بدء احتفالات جماهيره ظهر قائد الميرنغي راموس في الدقيقة 93 ليعادل الكفة، ليتجه على إثر ذلك الطرفان إلى الأوقات الإضافية التي نجح فيها الأبيض من حسم النتيجة عن طريق الويلزي غاريث بيل والبرازيلي مارسيلو ومن ثم رونالدو لينتهي اللقاء 4-1.