هل يعود رونالدو إلى التسجيل؟ (Getty)
يتطلع نجم فريق ريال مدريد الإسباني، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاستعادة حسه التهديفي المعتاد، وذلك عندما يحل مع فريقه ضيفاً ثقيلاً على ملعب "واندا متروبوليتانو" معقل فريق أتلتيكو مدريد، في مباراة "ديربي" العاصمة الإسبانية التي ستجمع بين الفريقين، مساء يوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ 12 من الدوري الإسباني.
ويعيش رونالدو واحداً من أسوأ المواسم الكروية له مع نادي العاصمة الإسبانية منذ انضمامه إليه قادماً من نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في صيف عام 2009، حيث لم يُسجل اللاعب البرتغالي سوى هدف واحد فقط في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم بعد مُضي 11 جولة على بداية المسابقة، حيث خاض 630 دقيقة في الليغا اكتفى خلالها بتسجيل هدف وحيد، وهو ما يُعد أسوأ سجل تهديفي بالنسبة له خلال السنوات القليلة الأخيرة.
وتبدو الفرصة مؤاتية أمام اللاعب الأفضل في العالم من أجل استعادة حسه التهديفي العالي، حيث يُمني النفس في فتح صفحة جديدة مع الفريق، هذا الموسم، في الليغا عبر بوابة فريق أتلتيكو مدريد، الذي يُعد بمثابة الضحية المفضلة، على اعتبار أنه قد سجّل في شباكه 21 هدفاً وصنع 8 أهداف أخرى في كافة البطولات، كان آخرها الهاتريك الذي أحرزه على ملعب سانتياغو برنابيو في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، والذي ساهم بشكل كبير في عبور النادي الملكي لنهائي دوري أبطال أوروبا.
وسيُحاول نجم ريال مدريد، الذي غاب عن أول أربع مباريات خاضها فريقه هذا الموسم في بطولة الليغا؛ بسبب عقوبة الإيقاف التي فُرضت عليه بعد قيامه بدفع حكم المباراة التي جمعت فريقه أمام غريمه التقليدي برشلونة في مباراة ذهاب كأس السوبر الإسبانية، استغلال سجله التهديفي الرائع في 28 مباراة ديربي خاضها مع فريقه الملكي، وذلك من أجل وضع حد لحالة الصيام التهديفي التي لازمته في مباريات الليغا الأخيرة.
ويملك رونالدو فرصة مثالية لتلميع صورته أمام جماهير النادي الملكي، كيف لا؟ وقد نصب النجم البرتغالي نفسه من قبل هدافاً تاريخياً لمباريات "ديربي مدريد" بعدما سجل الموسم الماضي 6 أهداف في مباراتين فقط ضد أتلتيكو مدريد، ليتخطى الرقم القياسي السابق المسجل باسم نجم فريقه الراحل، ألفريدو دي ستيفانو، الذي سبق له وأن سجل 17 هدفاً خلال مواجهات "الديربي"، علماً أن "الدون" نجح في هز شباك فريق "الروخيبلانكوس" بهاتريك في 3 مناسبات، كان أولها في إبريل/ نيسان 2012، عندما انتهت المباراة آنذاك بفوز ريال مدريد (4 – 1).
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ويعيش رونالدو واحداً من أسوأ المواسم الكروية له مع نادي العاصمة الإسبانية منذ انضمامه إليه قادماً من نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في صيف عام 2009، حيث لم يُسجل اللاعب البرتغالي سوى هدف واحد فقط في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم بعد مُضي 11 جولة على بداية المسابقة، حيث خاض 630 دقيقة في الليغا اكتفى خلالها بتسجيل هدف وحيد، وهو ما يُعد أسوأ سجل تهديفي بالنسبة له خلال السنوات القليلة الأخيرة.
وتبدو الفرصة مؤاتية أمام اللاعب الأفضل في العالم من أجل استعادة حسه التهديفي العالي، حيث يُمني النفس في فتح صفحة جديدة مع الفريق، هذا الموسم، في الليغا عبر بوابة فريق أتلتيكو مدريد، الذي يُعد بمثابة الضحية المفضلة، على اعتبار أنه قد سجّل في شباكه 21 هدفاً وصنع 8 أهداف أخرى في كافة البطولات، كان آخرها الهاتريك الذي أحرزه على ملعب سانتياغو برنابيو في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، والذي ساهم بشكل كبير في عبور النادي الملكي لنهائي دوري أبطال أوروبا.
وسيُحاول نجم ريال مدريد، الذي غاب عن أول أربع مباريات خاضها فريقه هذا الموسم في بطولة الليغا؛ بسبب عقوبة الإيقاف التي فُرضت عليه بعد قيامه بدفع حكم المباراة التي جمعت فريقه أمام غريمه التقليدي برشلونة في مباراة ذهاب كأس السوبر الإسبانية، استغلال سجله التهديفي الرائع في 28 مباراة ديربي خاضها مع فريقه الملكي، وذلك من أجل وضع حد لحالة الصيام التهديفي التي لازمته في مباريات الليغا الأخيرة.
ويملك رونالدو فرصة مثالية لتلميع صورته أمام جماهير النادي الملكي، كيف لا؟ وقد نصب النجم البرتغالي نفسه من قبل هدافاً تاريخياً لمباريات "ديربي مدريد" بعدما سجل الموسم الماضي 6 أهداف في مباراتين فقط ضد أتلتيكو مدريد، ليتخطى الرقم القياسي السابق المسجل باسم نجم فريقه الراحل، ألفريدو دي ستيفانو، الذي سبق له وأن سجل 17 هدفاً خلال مواجهات "الديربي"، علماً أن "الدون" نجح في هز شباك فريق "الروخيبلانكوس" بهاتريك في 3 مناسبات، كان أولها في إبريل/ نيسان 2012، عندما انتهت المباراة آنذاك بفوز ريال مدريد (4 – 1).
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
