تعرض المنتخب البرازيلي لضربة مؤلمة بإصابة نجم المنتخب نيمار دا سليفا، ما قد يؤثر على حظوظ البرازيل في المنافسة على اللقب العالمي الذي بات قريباً من الحسم حيث تأهلت البرازيل الى الدور نصف النهائي لملاقاة المنتخب الألماني يوم الثلاثاء المقبل.
وتحدثت العديد من التقارير الصحافية في البرازيل عن أن إصابة النجم البرازيلي ستؤثر في حظوظ السامبا باعتبار أن غياب نيمار سيكون مؤثرا في الوقت الذي قد يتسبب فيه هذا الغياب الاضطراري في خروج البرازيل من دور الأربعة، وبالتالي فإن الغضب الشعبي على رئيسة البرازيل روسيف سيبلغ مداه، خصوصاً من أولئك المعارضين لإقامة المونديال في البرازيل نظراً إلى الظروف الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وفي تقرير اقتصادي نشرته شبكة "سي ان ان" الاميركية، فإن البرازيل بقيادة روسيف باتت مهددة اقتصادياً في ظل اهتمامها بالفوز بلقب المونديال من أجل التخفيف من حدة الاحتقانات الشعبية التي تُرفع ضد روسيف والحكومة البرازيلية بسبب الأموال الطائلة التي صرف المنظمون على الملاعب على حساب الخدمات المقدمة للشعب والبنية التحتية، وما انهيار الجسر الأخير الا دليل على ضعف البنية التحتية للبلاد.