ينافس النجم المصري محمد صلاح على جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية إلى جانب 29 لاعباً من مختلف الأندية الكبيرة في القارة الأوروبية على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو والكرواتي لوكا مودريتش وآخرين.
وقدم صلاح موسماً استثنائياً، خطف من خلاله الأنظار بشكلٍ لافت، فكان الأفضل والهداف في الدوري الإنكليزي الممتاز، وقاد ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يصاب أمام ريال مدريد، وتأهل مع مصر لكأس العالم 2018 في روسيا، ثم سجل هدفين، وأنهى أسطورة مجدي عبد الغني، الذي كان اللاعب المصري الوحيد الذي هزّ الشباك في العرس الكبير.
ولا يُعتبر صلاح اللاعب العربي الأول الذي ينافس كبار اللاعبين على جائزة الكرة الذهبية، فقد سبقه إلى ذلك لاعبٌ ما زال في ذاكرة الجميع، أي الجزائري رياض محرز في عام 2016، حين تألق بصحبة ليستر سيتي، ليُحقق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، متفوقاً على الأندية الكبرى هناك، أمثال مانشستر يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي وأرسنال وتوتنهام وتشلسي.
ولم يكن محرز أول لاعب عربي يترشح لجائزة فرانس فوتبول وكرتها الذهبية الغالية، ففي عام 2007، جاء النجم العراقي الملقب بالسفاح يونس محمود في القائمة، واحتل المرتبة التاسعة والعشرين من أصل 50 لاعباً حول العالم.
واستطاع يونس محمود خلال تلك الفترة أن يجذب الأنظار إليه، حين بات أول لاعبٍ عربي يدخل قائمة المنافسة منذ انطلاق الجائزة عام 1956، بعدما قاد أسود الرافدين لحصد لقب كأس آسيا على حساب السعودية في النهائي، ليتم اختياره أفضل لاعبٍ في تلك النسخة.
في العام عينه، احتل فريق يونس محمود نادي الغرافة المركز الثاني في ترتيب الدوري القطري، واستطاع اللاعب اعتلاء صدارة قائمة الهدافين بتسجيله 19 هدفاً متفوقاً على البرازيلي إيمرسون والبرتغالي جواو توماس.
اقــرأ أيضاً
واختير محمود في ذلك العام أفضل لاعب عراقي من قبل اتحاد بلاده، وفاز بجائزة أفضل لاعب عربي من قبل صحيفة الحدث الأردنية والأهرام المصرية والوطن الكويتية، بينما اختارته صحيفة زمان التركية لاعب العام، أما لاغازيتا ديلو سبورت فتوجته بجائزة الأسطورة "جياكينتو فاكيتي"، مع العلم أنه جاء وصيفاً في حفل الاتحاد الآسيوي لجائزة أفضل لاعب خلف لاعب الهلال، السعودي ياسر القحطاني.
وقدم صلاح موسماً استثنائياً، خطف من خلاله الأنظار بشكلٍ لافت، فكان الأفضل والهداف في الدوري الإنكليزي الممتاز، وقاد ليفربول لنهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يصاب أمام ريال مدريد، وتأهل مع مصر لكأس العالم 2018 في روسيا، ثم سجل هدفين، وأنهى أسطورة مجدي عبد الغني، الذي كان اللاعب المصري الوحيد الذي هزّ الشباك في العرس الكبير.
ولا يُعتبر صلاح اللاعب العربي الأول الذي ينافس كبار اللاعبين على جائزة الكرة الذهبية، فقد سبقه إلى ذلك لاعبٌ ما زال في ذاكرة الجميع، أي الجزائري رياض محرز في عام 2016، حين تألق بصحبة ليستر سيتي، ليُحقق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، متفوقاً على الأندية الكبرى هناك، أمثال مانشستر يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي وأرسنال وتوتنهام وتشلسي.
ولم يكن محرز أول لاعب عربي يترشح لجائزة فرانس فوتبول وكرتها الذهبية الغالية، ففي عام 2007، جاء النجم العراقي الملقب بالسفاح يونس محمود في القائمة، واحتل المرتبة التاسعة والعشرين من أصل 50 لاعباً حول العالم.
واستطاع يونس محمود خلال تلك الفترة أن يجذب الأنظار إليه، حين بات أول لاعبٍ عربي يدخل قائمة المنافسة منذ انطلاق الجائزة عام 1956، بعدما قاد أسود الرافدين لحصد لقب كأس آسيا على حساب السعودية في النهائي، ليتم اختياره أفضل لاعبٍ في تلك النسخة.
في العام عينه، احتل فريق يونس محمود نادي الغرافة المركز الثاني في ترتيب الدوري القطري، واستطاع اللاعب اعتلاء صدارة قائمة الهدافين بتسجيله 19 هدفاً متفوقاً على البرازيلي إيمرسون والبرتغالي جواو توماس.
واختير محمود في ذلك العام أفضل لاعب عراقي من قبل اتحاد بلاده، وفاز بجائزة أفضل لاعب عربي من قبل صحيفة الحدث الأردنية والأهرام المصرية والوطن الكويتية، بينما اختارته صحيفة زمان التركية لاعب العام، أما لاغازيتا ديلو سبورت فتوجته بجائزة الأسطورة "جياكينتو فاكيتي"، مع العلم أنه جاء وصيفاً في حفل الاتحاد الآسيوي لجائزة أفضل لاعب خلف لاعب الهلال، السعودي ياسر القحطاني.