احتراف كرة لبنان (1): تطبيق بدون نظام والمسؤولية في "متاهة"

FA75911F-93E5-4D86-8C62-4BD8C2710E59
رياض الترك
صحافي لبناني وكاتب رياضي في موقع وصحيفة العربي الجديد منذ عام 2014. مولع بالرياضة ومختص في شؤون إدارتها أيضاً.
19 ابريل 2019
04307371-2893-42FE-B9FA-9C88AC9D17FE
+ الخط -
ينشر "العربي الجديد" ابتداء من اليوم الجمعة، سلسلة تقارير مصوّرة من 4 حلقات، تسلّط الضوء على قضية الاحتراف في كرة القدم اللبنانية؛ التقارير الأربعة التي تنشر كل يوم جمعة تباعا تعدّ بمثابة تحقيق يحاول كشف حقيقة تأخر إقرار نظام الاحتراف في كرة القدم اللبنانية بعد أكثر من 60 سنة من العمل بأنظمة قديمة، والتي أمست اليوم بعيدة عن المعايير المطلوبة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم وكذلك الاتحاد الآسيوي.


تتناول اللقاءات المصورة تباعًا موضوع الاحتراف بكل تفاصيله من الواقع على الأرض وصولاً إلى ما هو قادم في موسم 2019-2020. ويلتقي "العربي الجديد" أبرز وجوه كرة القدم اللبنانية، في مقدّمتهم رئيس نادي الأنصار نبيل بدر، رئيس نادي النجمة أسعد الصقال، رئيس نادي العهد تميم سليمان وأمين عام اتحاد كرة القدم في لبنان جهاد الشحف. 

في الحلقة الأولى من التحقيق، يقدم لنا رؤساء أكبر أندية كرة القدم اللبنانية الاحتراف من وجهة نظرهم الخاصة، وكيف يتم التعامل في الوقت الحالي، خصوصاً لدى الأندية التي تُشارك في البطولات الآسيوية. الحلقة الأولى ستكون بمثابة مفتاح للكثير من الأبواب حول هذه القضية الشائكة التي لم يتطرق إليها الاتحاد اللبناني لكرة القدم منذ 60 سنة وأكثر، والمشكلة مستمرة حتى اليوم؛ مشاهدة الحلقة في الرابط التالي:



بالنسبة لرؤساء أكبر أندية كرة القدم في لبنان، فإن نظام الاحتراف مُطبق من دون نظام أو قوانين مُحددة، وهو الأمر الذي يُعد مشكلة كبيرة مثل أي شيء آخر في لبنان، فالعشوائية في العمل لا تقتصر على السياسة والاقتصاد فقط، بل للرياضة وتحديداً كرة القدم حصة كبيرة. هذه بداية ما يُعرف بنظام الاحتراف والذي سيُقدم للجمهور اللبناني صورة عن الحقيقة التي يتحدث عنها الجميع بشكل علني.

في الحلقة الثانية، التي تنشر يوم الجمعة المقبل، يحاول "العربي الجديد"، تسليط الضوء على رأي الاتحاد في موضوع الاحتراف ومواجهته بالمعلومات التي طرحها رؤساء أكبر الأندية اللبنانية، لكشف حجم الفوارق في التعامل مع القضية وصولاً إلى تحديد المسؤوليات.

انتظرونا...

ذات صلة

الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.
الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
المساهمون