حصد النجم الجزائري بغداد بونجاح مهاجم وهداف نادي السد القطري، جائزة منصور مفتاح، أفضل هداف في الدوري القطري لكرة القدم، بعد تسجيله أهدافاً غزيرة مع ناديه محلياً وفي مختلف المسابقات، وكذلك مع المنتخب الجزائري، الذي أصبح أحد هدافيه وأبرز لاعبيه في الفترة الأخيرة.
وحقق اللاعب الملقّب بـ"أب النجاح" أرقاماً وإحصائيات مذهلة خلال الموسم الكروي الجاري، امتداداً لتألقه اللافت خلال عام 2018، الذي أنهاه على رأس قائمة الهدافين على مستوى العالم.
وسجل بونجاح 39 هدفاً خلال الموسم المنتهي بدوري نجوم قطر لكرة القدم، خلال 22 مباراة شارك فيها، من أصل 100 هدف سجلها فريقه السد، وسجل اللاعب 7 أهداف فقط عبر ركلات جزاء كما أضاع اثنتين، وحسم بونجاح أيضاً لقب هداف الدوري بشكلٍ مُبكر بما أنه يبتعد بفارق 13 هدفاً عن وصيفيه، زميله في نادي السد القطري أكرم عفيف، والمغربي يوسف العربي لاعب الدحيل.
وبرز بونجاح في بداية الدوري بتسجيله سباعية كاملة في شباك نادي العربي في الجولة الثانية من المسابقة، كما سجل بونجاح 5 "هاتريك" وثلاث ثنائيات في شباك منافسيه، وشارك في كل مباريات الدوري، ولم يسجل النجم العربي الجزائري في مباراتين أمام كل من الغرافة في الجولة الثالثة وأم صلال في الجولة الـ11.
ومنذ بداية عام 2019، تواصلت الغزارة التهديفية لبونجاح، إذ سجل 10 أهداف في الدوري، وهدفين في دوري أبطال آسيا من بين 4 مباريات خاضها فريقه في المسابقة، التي توج بلقب هدافها في النسخة الماضية برصيد 12 هدفاً في 13 مباراة، ومن الناحية الإجمالية سجل بونجاح منذ التحاقه بنادي السد 90 هدفا من أصل 110 مباريات خاضها معه لحد الآن في مختلف المنافسات.
كما يملك بونجاح رقما قياسيا آخر، إذ أصبح الهداف التاريخي لدوري نجوم قطر، وتجاوز في نهاية العام الماضي الرقم المسجل باسم البرازيلي كليمرسون أراوغو، لاعب الغرافة السابق الذي أحرز 27 هدفا خلال موسم واحد.
وبحسب موقع "ترانسفر ماركت" المختص في الأرقام والإحصائيات وكذلك القيمة التسويقية للاعبين، فإن قيمة بونجاح تبلغ حاليا 3.5 ملايين يورو.
ومع المنتخب الجزائري، عاد بونجاح بقوة إلى الواجهة، وكان أول ظهور له في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2014، قبل أن يختفي لمدة ثلاث سنوات كاملة، بسبب استبعاده من حسابات المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الجزائر، وعاد بونجاح في عهد المدير الفني السابق رابح ماجر، واستمر تألقه مع المدير الفني الحالي جمال بلماضي، وأصبح يملك في رصيده 9 أهداف من أصل 21 مباراة خاضها مع كتيبة "محاربي الصحراء"، وسجل بونجاح 6 أهداف في آخر ثماني مباريات مع الجزائر، منها أهداف حاسمة في مباريات غامبيا وبنين وتوغو في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019، ما ساهم في تأهل الجزائر إلى النهائيات القارية.
وكان بغداد بونجاح قد برز في عام 2018 بفضل أهدافه الغزيرة التي سجلها في مختلف المسابقات إذ نصّب نفسه بامتياز هدافاً للعالم خلال العام الماضي، متفوقاً على العديد من النجوم الكبار على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، كما حقق أرقاما وإحصائيات هائلة، بعدما سجل وقتها 56 هدفاً مع السد والمنتخب الجزائري.
اقــرأ أيضاً
وخلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، تحوّل بونجاح البالغ من العمر 28 سنة إلى حديث الجميع على المستويين العربي والأفريقي، وحتى العالمي، فكان اللاعب هدفا للعديد من الأندية الأوروبية في الدوريات الكبرى التي كانت تريد التعاقد معه، في ظل الاهتمام الشديد الذي لاقاه من طرف وسائل الإعلام الأوروبية التي تابعت تطور النجم العربي وغزارته التهديفية، ومن أبرز تلك الأندية التي كانت مهتمة بضم اللاعب، أولمبيك مارسيليا ونانت وليل ونيس الفرنسية، إضافة إلى نادي بيشكتاش التركي وليدز يونايتد الإنكليزي. وبالرغم من ذلك قام بتجديد عقده مع زعيم الكرة القطرية نادي السد إلى غاية عام 2024.
وحقق اللاعب الملقّب بـ"أب النجاح" أرقاماً وإحصائيات مذهلة خلال الموسم الكروي الجاري، امتداداً لتألقه اللافت خلال عام 2018، الذي أنهاه على رأس قائمة الهدافين على مستوى العالم.
وسجل بونجاح 39 هدفاً خلال الموسم المنتهي بدوري نجوم قطر لكرة القدم، خلال 22 مباراة شارك فيها، من أصل 100 هدف سجلها فريقه السد، وسجل اللاعب 7 أهداف فقط عبر ركلات جزاء كما أضاع اثنتين، وحسم بونجاح أيضاً لقب هداف الدوري بشكلٍ مُبكر بما أنه يبتعد بفارق 13 هدفاً عن وصيفيه، زميله في نادي السد القطري أكرم عفيف، والمغربي يوسف العربي لاعب الدحيل.
وبرز بونجاح في بداية الدوري بتسجيله سباعية كاملة في شباك نادي العربي في الجولة الثانية من المسابقة، كما سجل بونجاح 5 "هاتريك" وثلاث ثنائيات في شباك منافسيه، وشارك في كل مباريات الدوري، ولم يسجل النجم العربي الجزائري في مباراتين أمام كل من الغرافة في الجولة الثالثة وأم صلال في الجولة الـ11.
ومنذ بداية عام 2019، تواصلت الغزارة التهديفية لبونجاح، إذ سجل 10 أهداف في الدوري، وهدفين في دوري أبطال آسيا من بين 4 مباريات خاضها فريقه في المسابقة، التي توج بلقب هدافها في النسخة الماضية برصيد 12 هدفاً في 13 مباراة، ومن الناحية الإجمالية سجل بونجاح منذ التحاقه بنادي السد 90 هدفا من أصل 110 مباريات خاضها معه لحد الآن في مختلف المنافسات.
كما يملك بونجاح رقما قياسيا آخر، إذ أصبح الهداف التاريخي لدوري نجوم قطر، وتجاوز في نهاية العام الماضي الرقم المسجل باسم البرازيلي كليمرسون أراوغو، لاعب الغرافة السابق الذي أحرز 27 هدفا خلال موسم واحد.
وبحسب موقع "ترانسفر ماركت" المختص في الأرقام والإحصائيات وكذلك القيمة التسويقية للاعبين، فإن قيمة بونجاح تبلغ حاليا 3.5 ملايين يورو.
ومع المنتخب الجزائري، عاد بونجاح بقوة إلى الواجهة، وكان أول ظهور له في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2014، قبل أن يختفي لمدة ثلاث سنوات كاملة، بسبب استبعاده من حسابات المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الجزائر، وعاد بونجاح في عهد المدير الفني السابق رابح ماجر، واستمر تألقه مع المدير الفني الحالي جمال بلماضي، وأصبح يملك في رصيده 9 أهداف من أصل 21 مباراة خاضها مع كتيبة "محاربي الصحراء"، وسجل بونجاح 6 أهداف في آخر ثماني مباريات مع الجزائر، منها أهداف حاسمة في مباريات غامبيا وبنين وتوغو في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019، ما ساهم في تأهل الجزائر إلى النهائيات القارية.
وكان بغداد بونجاح قد برز في عام 2018 بفضل أهدافه الغزيرة التي سجلها في مختلف المسابقات إذ نصّب نفسه بامتياز هدافاً للعالم خلال العام الماضي، متفوقاً على العديد من النجوم الكبار على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، كما حقق أرقاما وإحصائيات هائلة، بعدما سجل وقتها 56 هدفاً مع السد والمنتخب الجزائري.
وخلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، تحوّل بونجاح البالغ من العمر 28 سنة إلى حديث الجميع على المستويين العربي والأفريقي، وحتى العالمي، فكان اللاعب هدفا للعديد من الأندية الأوروبية في الدوريات الكبرى التي كانت تريد التعاقد معه، في ظل الاهتمام الشديد الذي لاقاه من طرف وسائل الإعلام الأوروبية التي تابعت تطور النجم العربي وغزارته التهديفية، ومن أبرز تلك الأندية التي كانت مهتمة بضم اللاعب، أولمبيك مارسيليا ونانت وليل ونيس الفرنسية، إضافة إلى نادي بيشكتاش التركي وليدز يونايتد الإنكليزي. وبالرغم من ذلك قام بتجديد عقده مع زعيم الكرة القطرية نادي السد إلى غاية عام 2024.