أصبح النجم المصري محمد صلاح حديث الوسط الرياضي العالمي بعد تألقه المبهر في موسمه الأول مع ليفربول، خاصة بعدما سجل هدفين وصنع مثلهما في الفوز 5-2 على روما، ليقترب الفريق الإنكليزي العريق من بلوغ المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يرشحه لمنافسة ميسي ورونالدو على جائزة الكرة الذهبية.
ودعا هذا وسائل إعلام دولية للبحث عن أسرار تخص صلاح وعن الحافز الذي دفعه ليصبح ضمن أفضل لاعبي العالم رغم خروجه من نادٍ صغير في مصر ورغم فشله في تجربة تشلسي، وبحثت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن ملهم صلاح وتوصلت إلى "زيدان مصر".
وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أن صلاح لطالما استعان بنصائح "المستشار الخاص" محمد أبو تريكة، نجم منتخب مصر وفريق الأهلي المعتزل حالياً، واعتبره مثله الأعلى وورث قميصه رقم 22 خلال فترة بمسيرته.
وسلطت "ماركا" الضوء على دور أبو تريكة في تحفيز صلاح خلال الأوقات السيئة والرفع من روحه المعنوية خاصة بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 2014 بعد خسارة مدوية بستة أهداف أمام غانا والتي كتبت نهاية جيل أبو تريكة الذهبي.
وفي هذه المباراة بالتحديد في كوماسي حيث لعب الاثنان سوياً في التشكيلة نفسها، قام أبو تريكة بالمسح على رأس صلاح في لقطة شهيرة بعد الخسارة وبشره بأن المستقبل مشرق أمامه وبأنه سيقود مصر للمونديال التالي في روسيا وسيحمل الشارة من بعده. لكنه كان ملهماً له في مرحلة سابقة عند المشاركة معه في أولمبياد لندن 2012.
ووصفت "ماركا" أبو تريكة بـ"زيدان المصري" لتشابه مهاراته مع الأسطورة الفرنسي، لكنه لم ينل حظه من الشهرة العالمية لقضاء أغلب فترات مسيرته بالدوري المصري كما تحدثت عن مشاكله مع السلطات المصرية.
وتنسب "ماركا" فضلاً لأبو تريكة في ما وصل إليه صلاح بعدما ساعده معنوياً ليطور من قدراته ويضع نفسه بمصاف أفضل لاعبي العالم، كما يدعمه حالياً عبر شاشات التلفزيون من خلال تحليل مباريات الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا عبر قنوات "بي.إن.سبورت".
(العربي الجديد)
ودعا هذا وسائل إعلام دولية للبحث عن أسرار تخص صلاح وعن الحافز الذي دفعه ليصبح ضمن أفضل لاعبي العالم رغم خروجه من نادٍ صغير في مصر ورغم فشله في تجربة تشلسي، وبحثت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن ملهم صلاح وتوصلت إلى "زيدان مصر".
وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أن صلاح لطالما استعان بنصائح "المستشار الخاص" محمد أبو تريكة، نجم منتخب مصر وفريق الأهلي المعتزل حالياً، واعتبره مثله الأعلى وورث قميصه رقم 22 خلال فترة بمسيرته.
وسلطت "ماركا" الضوء على دور أبو تريكة في تحفيز صلاح خلال الأوقات السيئة والرفع من روحه المعنوية خاصة بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 2014 بعد خسارة مدوية بستة أهداف أمام غانا والتي كتبت نهاية جيل أبو تريكة الذهبي.
وفي هذه المباراة بالتحديد في كوماسي حيث لعب الاثنان سوياً في التشكيلة نفسها، قام أبو تريكة بالمسح على رأس صلاح في لقطة شهيرة بعد الخسارة وبشره بأن المستقبل مشرق أمامه وبأنه سيقود مصر للمونديال التالي في روسيا وسيحمل الشارة من بعده. لكنه كان ملهماً له في مرحلة سابقة عند المشاركة معه في أولمبياد لندن 2012.
ووصفت "ماركا" أبو تريكة بـ"زيدان المصري" لتشابه مهاراته مع الأسطورة الفرنسي، لكنه لم ينل حظه من الشهرة العالمية لقضاء أغلب فترات مسيرته بالدوري المصري كما تحدثت عن مشاكله مع السلطات المصرية.
وتنسب "ماركا" فضلاً لأبو تريكة في ما وصل إليه صلاح بعدما ساعده معنوياً ليطور من قدراته ويضع نفسه بمصاف أفضل لاعبي العالم، كما يدعمه حالياً عبر شاشات التلفزيون من خلال تحليل مباريات الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا عبر قنوات "بي.إن.سبورت".
(العربي الجديد)