ظهر الكرواتي إيفان راكيتيتش لاعب وسط برشلونة أمام هيركوليس في منافسات كأس ملك إسبانيا، بعد غيابه عن ثلاث مباريات رسمية، بالرغم من أهميته بالنسبة للفريق، وهو ما أرجعته وسائل الإعلام لتصريحات أطلقها اللاعب مؤخرا، وأكد فيها أنه يتمنى أن يتدرب تحت إمرة الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنكليزي.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن بعض المسائل الشخصية، أثرت بالسلب على قرارات إنريكي، وأنه قد استبعد في السابق أليكس فيدال، دون إبداء أي أسباب، بالرغم من التزامه بالتدريبات وتقديمه أداء جيداً في المباريات التي يشارك فيها، وأن راكيتيتش كان الضحية الثانية في قائمة مدرب البرسا.
وأكد موقع "الموندو ديبورتيفو" أن ما يحدث للنجم الكرواتي مثير للشكوك، خاصة أنه لا يوجد أي لاعب مهم في تشكيلة الفريق الكتالوني، قد غاب عن الفريق في ثلاث مباريات متتالية، والأغرب أنه جاء بعد تصريحات رآها الكثيرون عادية من اللاعب، عند حديثه عن المدربين الذين يفضلهم.
وقبل مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد شارك راكيتيتش في 127 من أصل 144 لقاء تحت قيادة إنريكي، وكان أكثر اللاعبين مشاركة في المنافسات، متفوقا على ثلاثي الهجوم ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا ولويس سواريز، إلا أن الأوضاع تغيرت سريعا في فترة مهمة من الموسم الجاري.
ومن جانبه اكتفى إنريكي بتعليق مقتضب عند سؤاله عن موقف النجم الكرواتي، إذ قال قبل مباراة هيركوليس "ليس لدي تعليقات حول الموضوع، ولكنني سعيد بالتزامه وما يقدمه مع الفريق، وفي النهاية أنا المسؤول عن اتخاذ القرارات المتعلقة بالفريق والتشكيلة المنافسة، ولست مضطرا لتبرير أي من قراراتي، وراكيتيتش كان وسيظل لاعبا مهما لبرشلونة".
(العربي الجديد)