مرّ النجم الجزائري إسلام سليماني بأوقات عصيبة، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، إذ رغم أنّ اللاعب قدم مرحلة ذهاب مثالية من خلال المساهمة والتسجيل لفريقه موناكو الفرنسي، إلا أن ذلك لم يشفع له عند مدربه الإسباني روبيرتو مورينو.
وكان المدير الفني السابق لمنتخب "لاروخا" قد طالب بضرورة بيع سليماني؛ بحجة عدم وجوده ضمن خططه لمرحة الإياب، لكن ذلك لم يتم رغم تلقي اللاعب عروضاً رسمية من أندية على غرار مانشستر يونايتد الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي، والتي كانت تبحث عن مُهاجم لتعويض المصابين حتى نهاية الموسم.
وكان المدير الفني السابق لمنتخب "لاروخا" قد طالب بضرورة بيع سليماني؛ بحجة عدم وجوده ضمن خططه لمرحة الإياب، لكن ذلك لم يتم رغم تلقي اللاعب عروضاً رسمية من أندية على غرار مانشستر يونايتد الإنكليزي وإنتر ميلان الإيطالي، والتي كانت تبحث عن مُهاجم لتعويض المصابين حتى نهاية الموسم.
لكن في الأخير فشل انتقال سليماني، وتقرر بقاء اللاعب مع نادي الإمارة الفرنسية، كما عاد لممارسة هويته المفضلة بتسجيل الأهداف وصناعتها، بعد تلك الفترة الصعبة التي يقول عنها في تصريحات نقلها موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي: "لم تزعجني إطلاقاً".
وتابع سليماني: "أنت تعلم أنه في فترة الانتقالات يكون أي لاعب أمام مجال للبقاء أو المغادرة، تركيزي فقط يكون مُنصباً على أرضية الميدان، أما عن مستقبلي سنرى ذلك نهاية الموسم، وما سيقرره فريق ليستر سيتي".
يُذكر أنّ سليماني يلعب مع نادي موناكو على سبيل الإعارة لموسم واحد من نادي ليستر سيتي الإنكليزي الذي وضع بنداً يتيح لنادي الإمارة شراء المهاجم مقابل 10 ملايين يورو، مع العلم أنّ عقده مع النادي الإنكليزي يمتد لغاية صيف عام 2021.
وتمكّن هداف منتخب "محاربي الصحراء" من تسجيل 9 أهداف وصناعة 7 في 17 مباراة لعبها في الدوري الفرنسي هذا الموسم، وهي إحصائية لم تشفع له عند مورينو، الذي خلف البرتغالي ليوناردو جارديم منذ 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وهو الذي كان وراء انتداب سليماني بحكم معرفته الجيدة له.