إضراب الملاكمين المغاربة يضعف من حظوظهم بالأولمبياد

يدخل ملاكمو المنتخب المغربي، إضراباً مفاجئاً، احتجاجاً على وضعيتهم المزرية، وطمعاً في توفير الاتحاد المغربي للملاكمة، أو جهة أخرى، فرص عمل لهم تعينهم على مصاريف الحياة اليومية.

وصرّح محمد اللوميني، نائب رئيس الاتحاد المغربي للملاكمة، لـ"العربي الجديد"، بخصوص الموضوع قائلاً:"دخل ملاكمو المنتخب المغربي في إضراب مطالبين أن يوفر لهم الاتحاد فرص عمل، وهو أمر يستعصي علينا كاتحاد تحقيقه، لسنا هنا في الاتحاد مكتباً للتوظيف".

وأضاف نائب رئيس الاتحاد المغربي للملاكمة: "على الجهات الأخرى المعنية التدخل، وخصوصاً وزارة الشباب والرياضة، والتي وفّرت في السابق مناصب شغل للأبطال المتميزين، العديد من الأبطال المغاربة في العديد من الرياضات، تألقوا أخيراً، ويطمعون في التوظيف".

وعن استعدادات المنتخب المغربي للألعاب الأولمبية القادمة، أردف المتحدث: "بسبب إضرابهم، امتنع الملاكمون المغاربة من التنقل إلى كوبا، حيث كان الاتحاد المغربي قد برمج معسكراً تحضيرياً هناك، أعتقد أن الأمر أصبح غاية في الأهمية، لقد خسرنا كثيراً مادياً من إضرابهم هذا، وسنخسر كثيراً مستقبلاً لأن حضور الأولمبياد بدون إعداد دقيق في هذا الوقت بالذات، يعني أن حظوظنا ستكون ضئيلة جداً في الحصول على إحدى الميداليات".

وحصل ستة ملاكمين بالإضافة إلى ثلاث ملاكمات على مقعدٍ في الألعاب الأولمبية المقبلة بريو دي جانيرو البرازيلية، صيف هذه السنة، وهم حمزة البربري، محمد الربيعي، أشرف خروبي، محمد العرجاوي، محمد حموت وسعيد هرنوف، ولدى السيدات خديجة المرضي، حسناء لشكر وزهرة الزهراوي.

من جهة أخرى، توجه ملاكمون مغاربة آخرون، من الذين لم يتمكنوا بعد من حجز بطاقتهم للمشاركة في أولمبياد ريو، إلى باكو، عاصمة أذربيجان، للمشاركة في بطولة دولية مؤهلة إلى منافسات الألعاب الأولمبية.

وستنطلق هذه البطولة الدولية، التي ينظمها الاتحاد الدولي للملاكمة، آيبا، يوم 14 يونيو المقبل لتستمر حتى 26 الشهر الجاري، حيث ستحدد هوية الملاكمين الدوليين المتأهلين من مختلف القارات.