مانشستر سيتي يتوج بكأس الاتحاد... ويُهيمن على ألقاب الكرة الإنكليزية

ونجح السيتي في حسم اللقب الأخير بفضل تفوقه على نظيره واتفورد حيث أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين حملا إمضاء دافيد سيلفا وجيسوس ثم أجهز على خصمه في الشوط الثاني ليسجل البديل دي بروين هدفا ثالثاً، ثم سجل جيسوس هدفا رابعا وسجل ستيرلينغ الهدفين الخامس والسادس.

وسيطر مانشستر سيتي على ألقاب المسابقات الإنكليزية باقتدار، إذ سبق أن توج بلقبي الدوري الإنكليزي الممتاز ومن قبلها لقب كأس الرابطة المحترفة ليحقق الثلاثية التاريخية التي نصبته بطلا مطلقا لهذا الموسم.


وبات مانشستر سيتي أول فريق في التاريخ يفوز بثلاثية محلية من الألقاب (الدوري والكأس وكأس الرابطة) في إنكلترا بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا الذي أصبح ثالث مدرب إسباني يفوز بكأس إنكلترا.

وسيطر السيتي على المجريات بشكل تام ولم يجد عناء كبيرا في تحقيق النتيجة المثالية، حيث افتتح دافيد سيلفا التسجيل في الدقيقة 26 ثم سجل جيسوس هدفا ثانيا في الدقيقة 38، ونجح بديل رياض محرز، دي بروين في تسجيل هدف ثالث للسيتي في الدقيقة 60 وسجل جيسوس هدفه الثاني في الدقيقة 68.

وتواصل هدير السيتي الهجومي في الشوط الثاني حينما سجل ستيرليغ هدفا خامسا في الدقيقة 81، ثم عاد نفس اللاعب ليسجل هدفا سادسا للسيتي في الدقيقة 89، مختتما سداسية الفريق الذي حسم اللقب في النهاية.

وسجل السيتي أكبر نتائج في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي تاريخيا منذ عام 1903 حينما فاز فريق بوري على ديربي كاونتي 6-0 كما سبق أن سجل بلاكبيرن انتصار كبيرا في عام 1900 على شيفليد وينزداي 6-1.