عاش فريق توتنهام 12 ساعة جنونية، بين نبأ الإقالة المفاجئ للمدرب ماوريسيو بوكيتينو وتعيين جوزيه مورينيو. وسيُقبل "سبيشل وان"، بالتأكيد، على مهمة انتحارية مليئة بالتحديات الكبيرة.
11 سنة دون ألقاب
اعتاد مورينيو حصد الألقاب في مسيرته، سواء مع بورتو أو تشيلسي أو إنتر ميلان أو ريال مدريد أو مانشستر يونايتد، لذا سيتعين عليه إنهاء 11 سنة من الصيام عن الألقاب في توتنهام، منذ فوزه بكأس الرابطة في 2008، لكن الفريق اللندني أظهر قدرة على المنافسة حتى أبعد نقطة بوصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا واحتلال وصافة الدوري الإنكليزي.
التأهل إلى دوري الأبطال
يقبع توتنهام حالياً في المركز 14، وسيكون الهدف الأقرب لمورينيو حالياً هو الصعود إلى المربع الذهبي، أو التأهل إلى الدوري الأوروبي على الأقل، وتعويض ما نزفه من نقاط كثيرة في أول 12 جولة. ويُعد توتنهام أقرب حالياً إلى منطقة الهبوط (٦ نقاط) من المربع الذهبي (١١ نقطة)، ولم يحقق أي فوز في الدوري منذ شهرين تقريباً.
المنافسة في دوري الأبطال
رغم هزيمته التاريخية (7– 2) أمام بايرن ميونخ، يبدو توتنهام قريباً من التأهل إلى دور الـ 16، وسيحاول مورينيو المتوج باللقب مع بورتو وإنتر التقدم في بطولته المفضلة، خاصة أن توتنهام يحتفظ باللاعبين أنفسهم الذين وصلوا إلى نهائي النسخة الماضية قبل الخسارة أمام ليفربول.
عدم الاتكال على اثنين
يعتمد توتنهام كثيراً على البراعة الهجومية لهاري كين (10 أهداف) وسون هيونغ مين (8 أهداف)، ويظهر فريق "الديوك" بلا أنياب إذا لم يكن الاثنان في حالة جيدة، لذا يجب على جوزيه مورينيو زيادة الحلول والأوراق الرابحة.
إقناع إريكسن
يُحبذ مورينيو صانع لعب كلاسيكي في فريقه، ويبدو الدنمركي كريستيان إريكسن أفضل من يبرع في هذا الدور في توتنهام، لكنه أفصح عن رغبته في الرحيل بعد انتهاء عقده هذا الموسم. وقد يحاول مورينيو إقناع إريكسن بالاستمرار والضغط على الإدارة لتجديد عقده، ومن ثم العمل على إعادة الثقة له واستخراج أفضل قدراته.