وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، باتت جماهير الأندية الإنكليزية ناقمة كثيراً على تقنية الفيديو المساعد "فار"، بسبب تدخلها بتغيير نتائج المباريات، بعد تدخلها في حالات تحكيمية جعلت الحكام يُلغون الأهداف لمصلحة فرقها.
ولعل أبرز حالة تحكيمة، ما حدث في المواجهة التي انتصر فيها ليفربول على ضيفه وولفرهامبتون بهدف نظيف، بعدما سجل لاعب "الذئاب" هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الشوط الأول، لكن تقنية الفيديو تدخلت، وغيرت قرار حكم الساحة، الذي اعتبر وجود حالة تسلل غير محسوسة، لأنها كشفت أن ذراع اللاعب وقدمه كانتا متقدمتين بـ"بكسل" واحد.
Twitter Post
|
أما في مواجهة كريستال بالاس وساوثامبتون، فشهدت الدقيقة الـ(17) تسجيل هدفٍ بواسطة اللاعب زاها، لكن الحكم ألغاه بحجة وجود تسلل، بعد إظهار "الفار" أن ذراعه كانت متقدمة بنحو بسيط للغاية، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لمثله، ولتؤثر تقنية الفيديو مرة أخرى بالنتيجة في الدوري الإنكليزي.
Twitter Post
|
وعادت تقنية الفيديو مرة أخرى لفرض نفسها في المباراة التي انتهت بفوز مانشستر سيتي على شيفيلد يونايتد بهدفين نظيفين، لأن الفريق الضيف في ملعب "الاتحاد" سجل هدفاً مُبكراً في الدقيقة الـ(30)، لكن حكم "الفار" أعلن وجود تسلل بفارق "بيكسل" واحد، بعد إظهاره تقدم اللاعب بنحو بسيط.
Twitter Post
|
لكن الحالة الأخيرة التي سببت جدلاً كبيراً، كانت في المباراة التي جمعت بين برايتون وبورنموث، إذ لم يستطع الجميع رؤيتها بالعين المجردة أو من خلال تكبير الصورة، فأثبتت تقنية الفيديو أن الهدف الذي سجله لاعب برايتون غير صحيح، بسبب وجود حالة تسلل بفارق بضع مليمترات، ما دفع جماهير أصحاب الأرض إلى اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبها من "فار"، على الرغم من فوز فريقها بهدفين لصفر.
Twitter Post
|