أوضحت الجزائر موقفها من تنظيم بطولة كأس العالم 2030، وكذلك نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، صيف العام المقبل، والتي سُحبت من الكاميرون أخيراً، ليُفتح باب الترشيح لمدة شهرٍ واحد.
وقال وزير الشباب والرياضة الجزائري، محمد حطاب، خلال مؤتمر صحافي عقده الإثنين، بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة الجزائرية، إن بلاده قادرة على تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بمفردها، دون الدخول في ملف مشترك لاحتضان البطولة.
ورداً على سؤالٍ بخصوص مقترح تنظيم مشترك للمونديال، موازاة مع قيام المغرب باقتراح ذلك على إسبانيا والبرتغال، قال: "الجزائر قادرة على تنظيم كأس العالم بمفردها، ودون أن تتشارك مع أحد".
وأضاف حطاب: "الجزائر لن تتسوّل أيّاً كان لتنظيم هذه البطولة، وباستطاعتنا تنظيم البطولات العالمية بمفردنا". ورأى متابعون أن تصريحات حطاب بخصوص قدرة الجزائر على تنظيم البطولة العالمية بمفردها، جاءت رداً على المملكة المغربية، التي بدأت خطوات لتنظيم المسابقة مع إحدى الدولتين الأوروبيتين، بالرغم من خروج رؤساء اتحادات شمال أفريقيا لكرة القدم بمقترح ترشيح دول الجزائر وتونس والمغرب لتنظيم مشترك لمونديال 2030، وذلك خلال اجتماع للاتحاد عقد بتونس قبل شهرين.
ويُعرف أن العلاقات الجزائرية المغربية تميزت بالفتور من الناحية السياسية، بسبب بعض القضايا المتعلقة بالصحراء، وكذلك الحدود المغلقة بين البلدين منذ عام 1994.
وبخصوص نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، التي قام الاتحاد الأفريقي للعبة بسحبها من الكاميرون رسمياً، يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفتح باب الترشيحات أمام دول أخرى في القارة لاستضافتها، أكد الوزير الجزائري أن احتضان هذه المسابقة ليس من أولويات بلاده، دون أن يقدم الأسباب.
وقال في هذا الصدد: "الترشّح لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2019، ليس من أولويات الجزائر، وهذا بسبب الكثير من الاعتبارات التي تحول دون قيامنا بذلك"، مضيفاً: "عدم تقدمنا بملف ترشيح لتنظيم هذه المسابقة الأفريقية، لا يعود لافتقارنا للملاعب والمنشآت الرياضية، بالعكس فالجزائر تملك الكثير من الملاعب والهياكل الرياضية".
اقــرأ أيضاً
وكانت الجزائر قد خسرت في شهر مارس/ آذار عام 2015 شرف تنظيم كأس أمم أفريقيا 2017 لصالح الغابون، وكذلك دورة 2019 لصالح الكاميرون، وذلك خلال ولاية الرئيس السابق للاتحاد الأفريقي، الكاميروني عيسى حياتو، وتسبب ذلك في خيبة أمل كبرى لدى السلطات الجزائرية وكذلك الجماهير، التي كانت تراهن كثيراً على احتضان إحدى الدورتين، وخاصة أنها لم تنظم أي بطولة كبرى في كرة القدم منذ عام 1990، حين احتضنت نهائيات كأس أمم أفريقيا، وتوجت بها للمرة الأولى في تاريخها.
يُذكر أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منح الجزائر شرف تنظيم بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين في عام 2022.
وقال وزير الشباب والرياضة الجزائري، محمد حطاب، خلال مؤتمر صحافي عقده الإثنين، بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة الجزائرية، إن بلاده قادرة على تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بمفردها، دون الدخول في ملف مشترك لاحتضان البطولة.
ورداً على سؤالٍ بخصوص مقترح تنظيم مشترك للمونديال، موازاة مع قيام المغرب باقتراح ذلك على إسبانيا والبرتغال، قال: "الجزائر قادرة على تنظيم كأس العالم بمفردها، ودون أن تتشارك مع أحد".
وأضاف حطاب: "الجزائر لن تتسوّل أيّاً كان لتنظيم هذه البطولة، وباستطاعتنا تنظيم البطولات العالمية بمفردنا". ورأى متابعون أن تصريحات حطاب بخصوص قدرة الجزائر على تنظيم البطولة العالمية بمفردها، جاءت رداً على المملكة المغربية، التي بدأت خطوات لتنظيم المسابقة مع إحدى الدولتين الأوروبيتين، بالرغم من خروج رؤساء اتحادات شمال أفريقيا لكرة القدم بمقترح ترشيح دول الجزائر وتونس والمغرب لتنظيم مشترك لمونديال 2030، وذلك خلال اجتماع للاتحاد عقد بتونس قبل شهرين.
ويُعرف أن العلاقات الجزائرية المغربية تميزت بالفتور من الناحية السياسية، بسبب بعض القضايا المتعلقة بالصحراء، وكذلك الحدود المغلقة بين البلدين منذ عام 1994.
وبخصوص نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، التي قام الاتحاد الأفريقي للعبة بسحبها من الكاميرون رسمياً، يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفتح باب الترشيحات أمام دول أخرى في القارة لاستضافتها، أكد الوزير الجزائري أن احتضان هذه المسابقة ليس من أولويات بلاده، دون أن يقدم الأسباب.
وقال في هذا الصدد: "الترشّح لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2019، ليس من أولويات الجزائر، وهذا بسبب الكثير من الاعتبارات التي تحول دون قيامنا بذلك"، مضيفاً: "عدم تقدمنا بملف ترشيح لتنظيم هذه المسابقة الأفريقية، لا يعود لافتقارنا للملاعب والمنشآت الرياضية، بالعكس فالجزائر تملك الكثير من الملاعب والهياكل الرياضية".
وكانت الجزائر قد خسرت في شهر مارس/ آذار عام 2015 شرف تنظيم كأس أمم أفريقيا 2017 لصالح الغابون، وكذلك دورة 2019 لصالح الكاميرون، وذلك خلال ولاية الرئيس السابق للاتحاد الأفريقي، الكاميروني عيسى حياتو، وتسبب ذلك في خيبة أمل كبرى لدى السلطات الجزائرية وكذلك الجماهير، التي كانت تراهن كثيراً على احتضان إحدى الدورتين، وخاصة أنها لم تنظم أي بطولة كبرى في كرة القدم منذ عام 1990، حين احتضنت نهائيات كأس أمم أفريقيا، وتوجت بها للمرة الأولى في تاريخها.
يُذكر أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منح الجزائر شرف تنظيم بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين في عام 2022.