وشهدت كواليس المنتخب عقد البدري أكثر من اجتماع مع أحمد فتحي 35 سنة، حيثُ شدد على ضرورة دعمه لاختيار صلاح بوصفه القائد الحالي للمنتخب والتركيز فقط على مشواره كلاعب، بخاصة أنه مقبل على سنواته الأخيرة في الملاعب، على أن تنتقل الشارة إلى صلاح، وهو ما لا يقلّل من تاريخه كلاعب. والمفاجأة كانت موافقة اللاعب على إسناد شارة القيادة إلى نجم ليفربول الإنكليزي مستقبلاً.
ويسعى المدير الفني للمنتخب حالياً لإقناع لاعبَين يعتبرهما عقبة في طريق حصول صلاح على الشارة، بوصفهما يسبقانه في الأقدمية، هما أحمد حجازي ومحمد النني، نجما الدفاع والوسط.
وأكد أحمد فتحي في تصريحات للصحافيين على هامش معسكر المنتخب المصري لملاقاة بتسوانا الودي تفكيره فقط في كيفية تقديم أقصى ما لديه للفريق في المرحلة المقبلة للمنافسة على لقب كأس الأمم الأفريقية 2021.
وقال فتحي: "لا أشغل بالي بأمر قيادة المنتخب وارتداء الشارة من عدمه، ودوري هو التألق داخل الملعب والعمل على لمّ شمل اللاعبين بوصفي الأقدم حالياً، وتجنب إثارة أية مشكلات في المعسكر".