تعود اليوم الذكرى التي أبكت شعباً كاملاً، في مثل هذا اليوم من العام 2014، وعلى ملعب مينيراو في بيلو أوريزونتي وأمام 58,141 مشجعا، خسرت البرازيل من المنتخب الألماني بسبعة أهداف لواحد.
لم يكن الأمر مجرد رقم عابر، فالخاسر كان البرازيل، صاحبة التاريخ الكبير في عالم الساحرة المستديرة، والتي كانت دائماً متفوقة على ألمانيا، ولم يتوقع أحد أن تأتي ظروف المباراة هكذا، وأن يكون السيناريو كارثياً لهذه الدرجة.
حين أطلق الحكم المكسيكي ماركو رودريغز صافرة البداية، تأمّل البرازيليون خيراً رغم غياب نيمار وتياغو سيلفا، كانوا يعلمون أن المهمة صعبة، لكن الشوط الأول كان كارثياً، تلقى أبناء المدرب لويس فيليب سكولاري خمسة أهداف.
افتتح مولر باب التسجيل في الدقيقة 11، فحاول أصحاب الدار استدراك الموقف، لكن ميروسلاف كلوزه كان حاضراً في الدقيقة 23، أطلق ضربة أخرى في قلب عشاق السيليساو، لم يكن هذا الهدف عادياً، بل معه سقط رقم الأسطورة، الظاهرة رونالدو، الذي كان صاحب الرقم القياسي بـ14 هدفاً في المونديال، وبذلك تخطاه كلوزه ليصبح 15.
هذا الهدف قسم ظهر لاعبي السامبا، حين سجل كروس هدفين وسامي خضيرة واحداً آخر في ظرف 6 دقائق، ليعود أندريه تشورلي ويعمّق الجراح في الشوط الثاني بهدفين، لتشهد الدقيقة 90 إحراز الهدف الشرفي من قبل أوسكار.
دموع الشعب البرازيلي لم تتوقف في تلك الأمسية، كثيرون شعروا بخيبة أملٍ كبيرة، وباتت هذه الذكرى من كل عام حاضرة، الجماهير الألمانية تستذكر ما حصل في بيلو أوريزونتي، عشاق السيليساو يحاولون النسيان لكن الأهداف السبعة كانت تاريخية.
اقــرأ أيضاً
لم يكن الأمر مجرد رقم عابر، فالخاسر كان البرازيل، صاحبة التاريخ الكبير في عالم الساحرة المستديرة، والتي كانت دائماً متفوقة على ألمانيا، ولم يتوقع أحد أن تأتي ظروف المباراة هكذا، وأن يكون السيناريو كارثياً لهذه الدرجة.
حين أطلق الحكم المكسيكي ماركو رودريغز صافرة البداية، تأمّل البرازيليون خيراً رغم غياب نيمار وتياغو سيلفا، كانوا يعلمون أن المهمة صعبة، لكن الشوط الأول كان كارثياً، تلقى أبناء المدرب لويس فيليب سكولاري خمسة أهداف.
افتتح مولر باب التسجيل في الدقيقة 11، فحاول أصحاب الدار استدراك الموقف، لكن ميروسلاف كلوزه كان حاضراً في الدقيقة 23، أطلق ضربة أخرى في قلب عشاق السيليساو، لم يكن هذا الهدف عادياً، بل معه سقط رقم الأسطورة، الظاهرة رونالدو، الذي كان صاحب الرقم القياسي بـ14 هدفاً في المونديال، وبذلك تخطاه كلوزه ليصبح 15.
هذا الهدف قسم ظهر لاعبي السامبا، حين سجل كروس هدفين وسامي خضيرة واحداً آخر في ظرف 6 دقائق، ليعود أندريه تشورلي ويعمّق الجراح في الشوط الثاني بهدفين، لتشهد الدقيقة 90 إحراز الهدف الشرفي من قبل أوسكار.
دموع الشعب البرازيلي لم تتوقف في تلك الأمسية، كثيرون شعروا بخيبة أملٍ كبيرة، وباتت هذه الذكرى من كل عام حاضرة، الجماهير الألمانية تستذكر ما حصل في بيلو أوريزونتي، عشاق السيليساو يحاولون النسيان لكن الأهداف السبعة كانت تاريخية.