والتقطت عدسة "العربي الجديد" مقطعاً في كواليس ملعب "السلام" في القاهرة للنجم حكيم زياش، وهو يحاول إخفاء دموعه وملامح الحزن والصدمة فغطى وجهه بقميصه في النفق المؤدي لغرفة الملابس.
وواجه زياش ضغطاً كبيراً قبل وأثناء البطولة وحمل على عاتقه آمال "أسود الأطلس" في تحقيق اللقب بعد تألقه المبهر مع أياكس أمستردام الهولندي هذا الموسم وارتباطه بالانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية الكبيرة.
وتباينت الآراء حول زياش عقب الإخفاق حيث واجه اتهامات بالتخاذل وغياب الثقة والفاعلية والدور القيادي، بينما دافع عنه قطاع آخر بداعي أنه لا يزال شابا وغاب عنه التوفيق فقط في ركلة الجزاء مثل كل النجوم الكبار واجتهد قدر الإمكان لكن الضغط عليه كان هائلاً.
وبعيداً عن خيبة الأمل أجمع لاعبو المغرب على تقديم الدعم لزياش من خلال التصريحات ومواقع التواصل الاجتماعي، وكتب زميله بدر بانون عبر إنستغرام "لا تستسلم. أنت الملك" وأرفق الرسالة بصورة لزياش وهو متأثر بالخسارة.