عادت جماهير لاتسيو الإيطالي لصناعة الجدل في إيطاليا، بعدما انتشرت صور ومقاطع فيديو مصورة لمشجعين رفعوا لافتات مؤيدة للدكتاتور بينيتو موسوليني، وقاموا بتحيات فاشية، قبل مباراة فريقهم أمام نادي ميلان في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا.
ورفعت مجموعة من مشجعي لاتسيو المتشددين لافتة كتب عليها "الشرف لبينيتو موسوليني"، ليلقوا بعدها تحية فاشية أمام الجميع، في ساحة بيازالي لوريتو في ميلانو، هناك في المكان الذي عُلّقت فيه جثة الدكتاتور الإيطالي رأساً على عقب عام 1945، إلى جانب صديقته كلاريتا بيتاتشي ومجموعة من الفاشيين رفيعي المستوى.
ويُطلق على هذه المجموعة من المشجعين اسم "Irriducibili"، تأسست عام 1987، خلال مباراة لاتسيو بادوفا، حين عُلقت راية طولها 10 أمتار تُعلن عن ظهور مجموعة أولتراس جديدة، شكّلها رجل يدعى أنتونيو غرينتا، ومع الأيام باتت قوة مؤثرة في "الكورفا نورد".
في عام 1992 بات هؤلاء المشجعون أقوى مجموعة في جماهير نادي النسور، ويُعتبر عناصرها من أكثر الفاشيين الجدد في البلاد.
وتأتي هذه الحادثة قبل يومٍ واحد من عيد التحرير، وهو يوم عطلة رسمي في البلاد، يحتفل فيه الإيطاليون بنهاية الفاشية – النازية، حين ثار الإيطاليون في عام 1945، وقضوا على الفاشيين في البلاد.
ولم يُعلق لاتسيو وليغا سيرايا "أ" أو الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على هذه الواقعة حتى اللحظة، لكن روبرتو سيناتي، رئيس فرع ميلان في "ANPI" (الرابطة الوطنية للثوار الإيطاليين)، وصف ما حصل بالجنون، مضيفاً أن أحد أعضاء الرابطة اتصل به قائلاً إن هناك 70 مشجعاً من جماهير لاتسيو يُطلقون هتافات فاشية.
وكان نادي لاتسيو مدعوماً في السابق من الحزب الفاشي، تحديداً الجنرال جورجيو فاكارو، الذي كان السبب في عدم دمج فريق لاتسيو مع نادي روما، والذي تأسس من عدّة أندية في العاصمة من أجل السيطرة على الكرة الإيطالية، بأمر من الدكتاتور موسوليني، إلا أن الأول كان مشجعاً كبيراً للنسور، ورفض الفكرة من أصلها، ليستمر نادي لاتسيو حتى يومنا هذا.
اقــرأ أيضاً
يُذكر أن مباراة الذهاب في الكأس بين ميلان ولاتسيو انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف على الملعب الأولمبي، فيما ستُجرى مباراة الإياب اليوم على ملعب سان سيرو.
ورفعت مجموعة من مشجعي لاتسيو المتشددين لافتة كتب عليها "الشرف لبينيتو موسوليني"، ليلقوا بعدها تحية فاشية أمام الجميع، في ساحة بيازالي لوريتو في ميلانو، هناك في المكان الذي عُلّقت فيه جثة الدكتاتور الإيطالي رأساً على عقب عام 1945، إلى جانب صديقته كلاريتا بيتاتشي ومجموعة من الفاشيين رفيعي المستوى.
ويُطلق على هذه المجموعة من المشجعين اسم "Irriducibili"، تأسست عام 1987، خلال مباراة لاتسيو بادوفا، حين عُلقت راية طولها 10 أمتار تُعلن عن ظهور مجموعة أولتراس جديدة، شكّلها رجل يدعى أنتونيو غرينتا، ومع الأيام باتت قوة مؤثرة في "الكورفا نورد".
في عام 1992 بات هؤلاء المشجعون أقوى مجموعة في جماهير نادي النسور، ويُعتبر عناصرها من أكثر الفاشيين الجدد في البلاد.
وتأتي هذه الحادثة قبل يومٍ واحد من عيد التحرير، وهو يوم عطلة رسمي في البلاد، يحتفل فيه الإيطاليون بنهاية الفاشية – النازية، حين ثار الإيطاليون في عام 1945، وقضوا على الفاشيين في البلاد.
ولم يُعلق لاتسيو وليغا سيرايا "أ" أو الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على هذه الواقعة حتى اللحظة، لكن روبرتو سيناتي، رئيس فرع ميلان في "ANPI" (الرابطة الوطنية للثوار الإيطاليين)، وصف ما حصل بالجنون، مضيفاً أن أحد أعضاء الرابطة اتصل به قائلاً إن هناك 70 مشجعاً من جماهير لاتسيو يُطلقون هتافات فاشية.
وكان نادي لاتسيو مدعوماً في السابق من الحزب الفاشي، تحديداً الجنرال جورجيو فاكارو، الذي كان السبب في عدم دمج فريق لاتسيو مع نادي روما، والذي تأسس من عدّة أندية في العاصمة من أجل السيطرة على الكرة الإيطالية، بأمر من الدكتاتور موسوليني، إلا أن الأول كان مشجعاً كبيراً للنسور، ورفض الفكرة من أصلها، ليستمر نادي لاتسيو حتى يومنا هذا.
يُذكر أن مباراة الذهاب في الكأس بين ميلان ولاتسيو انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف على الملعب الأولمبي، فيما ستُجرى مباراة الإياب اليوم على ملعب سان سيرو.
Twitter Post
|