تعود عجلة بطولة دوري أبطال أوروبا إلى الدوران، بعد انتهاء دور المجموعات وتأهل 16 نادياً إلى ثمن نهائي المسابقة القارية، حيث ستفتتح بمواجهتين من العيار الثقيل، حين يواجه مانشستر يونايتد الإنكليزي ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، ويستضيف روما الإيطالي نظيره بورتو البرتغالي.
ويطمح المدرب أولي غونار سولسكاير المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في مواصلة رحلة النجاح مع فريقه، بعدما تسلم المهمة خلفاً للمدرب المُقال جوزيه مورينيو بعد نهاية الجولة 17 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث خاض النرويجي 11 مباراة (9 مباريات في الدوري الإنكليزي فاز في 8 وتعادل في واحدة)، بينما حقق انتصارين في بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي.
ولم يخسر سولسكاير في 6 مباريات متتالية خارج ملعبه، لأول مرة منذ مايو/أيار عام 2009، بعدما نجح في التغلب على كارديف سيتي، ونيوكاسل يونايتد، وتوتنهام، وليستر سيتي، وفولهام، بالإضافة إلى نادي أرسنال في كأس الاتحاد الإنكليزي.
ويدخل النرويجي لقاء الثلاثاء أمام باريس سان جيرمان مُتسلحاً بالقدرة الهجومية لنجومه، بعدما استطاعوا تسجيل 20 هدفاً في ثماني مباريات، ليصل معدلهم إلى 2.5 هدف في المباراة الواحدة، جراء إعادة الثقة للاعبين الذين فقدوها في حقبة البرتغالي جوزيه مورينيو، وعلى رأسهم الفرنسي بول بوغبا، الذي استطاع إحراز 8 أهداف، وصناعة خمس تمريرات حاسمة لزملائه.
وعلى الطرف الآخر، يعاني المدرب الألماني توماس توخيل المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، من غياب عدد من نجوم الفريق عن الملاعب، بعد أن تعرضوا للإصابات في الدوري الفرنسي، وعلى رأسهم البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي أجرى عملية جراحية في مشط قدمه، ليبتعد عن لعب الكرة لعدة أسابيع، ورافقه الأوروغواياني إدينسون كافاني، والبلجيكي توماس مونيي.
وأعلنت إدارة باريس سان جيرمان عبر بيان رسمي، عن غياب النجمين إدينسون كافاني، وتوماس مونيي عن التشكيلة الأساسية للفريق أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما أثبتت الفحوضات الطبية إصابة الأوروغواياني بأوتار ركبته، ويلزمه الراحة التامة والابتعاد عن الملاعب، بينما يعاني البلجيكي من ارتجاج في الدماغ، مما دفع الجهاز الطبي إلى ضرورة ذهابه لإجراء تصوير إشعاعي، من أجل تحديد الفترة التي سيغيب فيها عن مباريات فريقه.
ورغم الغيابات المؤثرة للمصابين، لكن باريس سان جيرمان يواصل عروضه القوية في المسابقة المحلية، حيث يتربع على عرش ترتيب جدول الأندية المشاركة في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، برصيد 59 نقطة من 22 مباراة لعبها، حقق فيها 19 انتصاراً وتعادلين وخسارة وحيدة أمام أولمبيك ليون، حيث يتواجد عدد من النجوم بالفريق، وعلى رأسهم الشاب كيليان مبابي، الذي يمتلك 18 هدفاً في المسابقة المحلية، لذلك يأمل توماس توخيل الخروج بأقل الأضرار من ملعب "أولد ترافورد"، حتى يتسنى له ترتيب أوراقه في لقاء الإياب على ملعب "حديقة الأمراء" في السادس من مارس/آذار المقبل.
ويطمح المدرب أولي غونار سولسكاير المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في مواصلة رحلة النجاح مع فريقه، بعدما تسلم المهمة خلفاً للمدرب المُقال جوزيه مورينيو بعد نهاية الجولة 17 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث خاض النرويجي 11 مباراة (9 مباريات في الدوري الإنكليزي فاز في 8 وتعادل في واحدة)، بينما حقق انتصارين في بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي.
ولم يخسر سولسكاير في 6 مباريات متتالية خارج ملعبه، لأول مرة منذ مايو/أيار عام 2009، بعدما نجح في التغلب على كارديف سيتي، ونيوكاسل يونايتد، وتوتنهام، وليستر سيتي، وفولهام، بالإضافة إلى نادي أرسنال في كأس الاتحاد الإنكليزي.
ويدخل النرويجي لقاء الثلاثاء أمام باريس سان جيرمان مُتسلحاً بالقدرة الهجومية لنجومه، بعدما استطاعوا تسجيل 20 هدفاً في ثماني مباريات، ليصل معدلهم إلى 2.5 هدف في المباراة الواحدة، جراء إعادة الثقة للاعبين الذين فقدوها في حقبة البرتغالي جوزيه مورينيو، وعلى رأسهم الفرنسي بول بوغبا، الذي استطاع إحراز 8 أهداف، وصناعة خمس تمريرات حاسمة لزملائه.
وعلى الطرف الآخر، يعاني المدرب الألماني توماس توخيل المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، من غياب عدد من نجوم الفريق عن الملاعب، بعد أن تعرضوا للإصابات في الدوري الفرنسي، وعلى رأسهم البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي أجرى عملية جراحية في مشط قدمه، ليبتعد عن لعب الكرة لعدة أسابيع، ورافقه الأوروغواياني إدينسون كافاني، والبلجيكي توماس مونيي.
وأعلنت إدارة باريس سان جيرمان عبر بيان رسمي، عن غياب النجمين إدينسون كافاني، وتوماس مونيي عن التشكيلة الأساسية للفريق أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما أثبتت الفحوضات الطبية إصابة الأوروغواياني بأوتار ركبته، ويلزمه الراحة التامة والابتعاد عن الملاعب، بينما يعاني البلجيكي من ارتجاج في الدماغ، مما دفع الجهاز الطبي إلى ضرورة ذهابه لإجراء تصوير إشعاعي، من أجل تحديد الفترة التي سيغيب فيها عن مباريات فريقه.
ورغم الغيابات المؤثرة للمصابين، لكن باريس سان جيرمان يواصل عروضه القوية في المسابقة المحلية، حيث يتربع على عرش ترتيب جدول الأندية المشاركة في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، برصيد 59 نقطة من 22 مباراة لعبها، حقق فيها 19 انتصاراً وتعادلين وخسارة وحيدة أمام أولمبيك ليون، حيث يتواجد عدد من النجوم بالفريق، وعلى رأسهم الشاب كيليان مبابي، الذي يمتلك 18 هدفاً في المسابقة المحلية، لذلك يأمل توماس توخيل الخروج بأقل الأضرار من ملعب "أولد ترافورد"، حتى يتسنى له ترتيب أوراقه في لقاء الإياب على ملعب "حديقة الأمراء" في السادس من مارس/آذار المقبل.
وإلى المباراة الأخرى بين ناديي روما الإيطالي وضيفه بورتو البرتغالي، حيث بات مستقبل المدرب إيزيبيو دي فرانشيسكو على المحك، بسبب تذبذب أداء ذئاب روما في الموسم الحالي، جراء تقديمهم لنتائج سلبية في الكالتشيو وبطولة كأس إيطاليا.
وتضاءلت فرص روما في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي في الموسم الحالي، بالإضافة إلى خروجه المُهين أمام فيورنتينا بسبعة أهداف، لذلك أصبحت مسابقة دوري أبطال الفرصة الوحيدة أمام دي فرانشيسكو لحفظ ماء وجهه أمام جماهير النادي، الغاضبة من سوء النتائج.
أما بورتو البرتغالي، فإنه سيدخل المباراة بنجومه المتألقين، وعلى رأسهم المهاجم الجزائري ياسين براهيمي، الذي ساهم بتصدر فريقه للمجموعة الرابعة من المسابقة القارية، من دون تعرضهم لأي خسارة.