قرعة نارية للأردن ومتوازنة لتونس في كأس العالم لكرة السلة!

أسفرت قرعة نهائيات كأس العالم لكرة السلة والتي سحبت اليوم السبت في مدينة شينزين الصينية، عن وقوع ممثلي العرب المنتخبين الأردني والتونسي في مجموعتين صعبتين للغاية، في البطولة التي ستستضيفها الصين في 31 آب/أغسطس المقبل وحتى 15 أيلول/سبتمبر العام الحالي.

وسيخوض المنتخب الأردني مهمة شاقة إذ أوقعته القرعة في المجموعة السابعة إلى جانب العملاق منتخب فرنسا وجمهورية الدومينيكان وألمانيا وكلها منتخبات غنية عن التعريف في عالم كرة السلة، في حين سيخوض نسور قرطاج مهمة أقل صعوبة نوعا ما، حيث وقعت تونس في المجموعة الثالثة إلى جانب إسبانيا وبورتوريكو وإيران.

وفي بقية المجموعات فقد أسفرت القرعة عن وقوع منتخب الولايات المتحدة المرشح الأبرز للقب، وبطل العالم في النسختين الأخيرتين، في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات تركيا، والتشيك، واليابان، فيما ضمت المجموعة الأولى كلا من الصين، فنزويلا، بولندا، ساحل العاج.

كما ضمت المجموعة الثانية منتخبات الأرجنتين، روسيا، كوريا الجنوبية، نيجيريا في حين شهدت المجموعة السادسة تواجد كل من: اليونان، البرازيل، مونتينيغرو، نيوزيلندا والمجموعة الثامنة: ليتوانيا، أستراليا، كندا، السنغال، وستقام بطولة كأس العالم لأول مرة بنظام مشاركة 32 منتخباً، في صراع مثير ومنتظر على التتويج باللقب العالمي وستكون بطولة 2019 الكبرى في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة السلة.

الأردن مهمة شاقة
وكان المنتخب الأردني قد بلغ النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 2010 التي جرت في تركيا، إذ حل ثالثا في مجموعته خلال التصفيات المنتهية مؤخرا، خلف نيوزيلندا المتصدرة وكوريا الجنوبية وسجل انتصارات مدوية نقلته لكأس العالم من جديد.

ولن تكون مهمة الأردن سهلة على الإطلاق في ظل تواجد فرنسا البطل المعروف على الصعيد العالمي والذي تواجد في الأصل في المستوى الأول للقرعة مع أميركا وإسبانيا كما أن المنتخب الألماني الذي تواجد في المستوى الخامس فيما تواجد منتخب جمهورية الدومينيكان بالمستوى الرابع وهو منتخب لا يستهان به على الإطلاق.

تونس.. الأماني ممكنة
وتبدو مهمة المنتخب التونسي الذي يشارك للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال 2010 أسهل بشكل نسبي من الأردن، إذ إنها وقعت في مجموعة أحد المرشحين للقب وصاحب المستوى الأول الماتادور الإسباني الغني عن التعريف، لكنها تستطيع المنافسة في ظل تواجد منتخبي بورتوريكو وإيران ما يعني أنها وقعت بمجموعة متوازنة ويستطيع نسور قرطاج تحقيق آمال الجماهيرية في المنافسة على التأهل للدور الثاني.