وتعرض يولن لوبيتيغي لانتقادات لعدم الدفع بماريانو، خلال التعثر أمام بلباو في الدوري الإسباني، واعتمد على لوكاس فازكيز رغم حاجته للمسة حاسمة أمام المرمى.
وأمام روما كان ماريانو متقد الحماس بعد نزوله بدلاً من غاريث بيل، وأحدث نشاطاً في الهجوم، قبل أن يهز الشباك بتسديدة مذهلة من مسافة بعيدة لتهتف جماهير سانتياغو برنابيو باسمه.
لكن تألق ماريانو لن يكون خبراً إيجابياً تماماً، فقد أحرج لوبيتيغي الذي سيدخل في مفاضلة بينه وبين بنزيمة عند وضع التشكيلة الأساسية، ويدعم معظم المشجعين دخول ماريانو أساسياً لتمتعه بالديناميكية، والحسم أمام المرمى بشكل أكبر من بنزيمة الذي يجيد توزيع التمريرات وفتح المساحات بشكل أكبر.
وتُظهر لغة الأرقام أن ماريانو سجل حتى الآن 6 أهداف من إجمالي 9 تسديدات على المرمى خلال فترتين مع الريال، بمعدل هدف كل ساعة لعب تقريباً. وبجانب بنزيمة يثير تألق ماريانو الشكوك بشأن استمرار فازكيز، الذي كان عنصرًا محوريًا في فترة زين الدين زيدان، لكنه لن يجد الكثير من دقائق اللعب المتاحة مع لوبيتيغي وقد يدفعه هذا للرحيل عن النادي "الملكي".
وتستمر مشكلة المفاضلات بين اللاعبين مع المدرب الإسباني يولن لوبيتيغي، الذي اتبع المداورة بين الحارسين كيلور نافاس والوافد الجديد تيبو كورتوا، دون حسم المشاركة الأساسية لأي منهما حتى الآن.