تألق النجم البرازيلي روبينيو في العديد من المحطات الأوروبية، التي بدأها بصفوف فريق ريال مدريد الإسباني، مروراً بمانشستر سيتي الإنكليزي، وعملاق الكرة الإيطالية إي سي ميلان، والآن يدخل اللاعب صاحب الـ34 عاماً في تحدٍ جديد.
وارتدى روبينيو قميص ريال مدريد بين عامي 2005 و2008، انتقل بعدها إلى مانشستر سيتي، وفي عام 2010 عاد إلى سانتوس ثم انضم إلى ميلان، ووقع بعدها لغوانزو الصيني وعاد إلى بلاده لينضم إلى صفوف فريق أتليتيكو مينيرو.
واضطر اللاعب لمغادرة البرازيل، التي واجه فيها حكماً بالسجن لمدة تسع سنوات، بعد توجيه اتهامات له بقضية اغتصاب امرأة في عام 2013 بميلان، لكن العروض المقدمة للاعب كانت شحيحة، حيث ولم يتلق سوى اتصال من أحد أندية الدوري التركي، وهو سيفاسبور، الذي عاد من بوابته للقارة الأوروبية، ونجح في التأقلم سريعاً معه، حيث لم يغب سوى عن مباراة واحدة بسبب تراكم البطاقات، ونجح في تسجيل ثمانية أهداف، الرقم الذي يضعه في المركز الثالث بترتيب هدافي المسابقة.
ودخل اللاعب في تجربة جديدة، بعدما أعلن نادي باشاك شهير التركي، عن ضم اللاعب البرازيلي من صفوف مواطنه سيفاس سبور، الذي يحتل المركز التاسع في ترتيب الدوري، بعد أن لعب معه روبينيو قرابة عام كامل.
وأعرب روبينيو عن سعادته لانضمامه لصفوف الفريق التركي، وأكد أنه على ثقة بتحقيق لقب الدوري هذا الموسم، وأضاف: "أريد أن أنجح مع هذه المجموعة المميزة من اللاعبين في العودة للمشاركة من جديد في دوري أبطال أوروبا"، ويتصدر فريق باشاك شهير جدول المسابقة التركية حالياً برصيد 35 نقطة، بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه.