يُحب معظم متابعي كرة القدم حالياً النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن في الحقيقة لم أعد أشعر بالشغف والانجذاب إلى هذه اللعبة في السنوات الأخيرة، وربما بت أُفضل التنس أحياناً، لوجود نجومٍ تزامنت فترة مراهقتي مع صعودهم، أمثال رافائيل نادال وروجر فيدرير.
كلُّ شيءٍ من الماضي يغريني، بل يجذبني حتى النخاع، أشعر بأن كرة القدم بالنسبة لي انتهت في الفترة التي اعتزل خلالها معظم جيل التسعينيات والألفية، على غرار باولو مالديني ورونالدو البرازيلي وزين الدين زيدان وفرانشيسكو توتي، ربما لم يبق سوى جيانلويجي بوفون من ذلك الجيل الذي تربيت على حبّ كرة القدم معه.
القصة بنظري متعلقة بفترة المراهقة، خلالها يبني كلٌّ منا شخصيته، ونتعلق ببعض الأمور التي تكبُرُ معنا وتستمر، فالبعض ينجذب نحو نجوم الفن والتمثيل، وقسمٌ آخر يتجه نحو كرة القدم والرياضة، وهكذا كنت أنا، أحببت اللاعبين ربما لا اللعبة، لا أعلم إن كان ذلك صحيحاً، وأنا الذي أتابع كلّ المباريات وأخبار الجلد المدور يومياً في العمل وأوقات الراحة وفي المقاهي.
ربما باتت اللعبة بالنسبة لي مجرّد روتين، يقول البعض إن سبب فقداني الشغف هو غياب الفريق الذي أشجعه عن مسابقة دوري الأبطال ومنصات التتويج، لكن ذلك ليس صحيحاً بنسبة 100%، ما زلت محباً ومتابعاً لمباريات وأخبار ميلان، أنا متعلقٌ به بسبب من عاصرتهم في السابق، أي أن اللاعبين الحاليين لا يعنون لي شيئاً، فقط كيان النادي وأساطيره هم من أثروا بي.
أنا أرى كرة القدم الحالية أشبه بمؤسسة تجارية تتوخى الربح فقط، أشعر بأنني وسط "سوق تجاري"، أو لنقل إننا في مسرحية أو فيلم، واللاعبون هم الممثلون ويأدون أدوارهم على أكمل وجه، وكأن هذه اللعبة باتت كرياضة المصارعة الحرة الاستعراضية.
اقــرأ أيضاً
لا يُهمني صراع ميسي ورونالدو، لكن الأمر بالنسبة للبعض مسألة حياةٍ أو موت، وهذا حقٌ مشروع، فلكلّ شخصٍ منا أساطيره، أما أنا فلعبة كرة القدم ماتت بالنسبة لي، هي فقط أمرٌ تعودت عليه، أتابعها من دون شغف المراهق الذي أحب جنونها.
كلُّ شيءٍ من الماضي يغريني، بل يجذبني حتى النخاع، أشعر بأن كرة القدم بالنسبة لي انتهت في الفترة التي اعتزل خلالها معظم جيل التسعينيات والألفية، على غرار باولو مالديني ورونالدو البرازيلي وزين الدين زيدان وفرانشيسكو توتي، ربما لم يبق سوى جيانلويجي بوفون من ذلك الجيل الذي تربيت على حبّ كرة القدم معه.
القصة بنظري متعلقة بفترة المراهقة، خلالها يبني كلٌّ منا شخصيته، ونتعلق ببعض الأمور التي تكبُرُ معنا وتستمر، فالبعض ينجذب نحو نجوم الفن والتمثيل، وقسمٌ آخر يتجه نحو كرة القدم والرياضة، وهكذا كنت أنا، أحببت اللاعبين ربما لا اللعبة، لا أعلم إن كان ذلك صحيحاً، وأنا الذي أتابع كلّ المباريات وأخبار الجلد المدور يومياً في العمل وأوقات الراحة وفي المقاهي.
ربما باتت اللعبة بالنسبة لي مجرّد روتين، يقول البعض إن سبب فقداني الشغف هو غياب الفريق الذي أشجعه عن مسابقة دوري الأبطال ومنصات التتويج، لكن ذلك ليس صحيحاً بنسبة 100%، ما زلت محباً ومتابعاً لمباريات وأخبار ميلان، أنا متعلقٌ به بسبب من عاصرتهم في السابق، أي أن اللاعبين الحاليين لا يعنون لي شيئاً، فقط كيان النادي وأساطيره هم من أثروا بي.
أنا أرى كرة القدم الحالية أشبه بمؤسسة تجارية تتوخى الربح فقط، أشعر بأنني وسط "سوق تجاري"، أو لنقل إننا في مسرحية أو فيلم، واللاعبون هم الممثلون ويأدون أدوارهم على أكمل وجه، وكأن هذه اللعبة باتت كرياضة المصارعة الحرة الاستعراضية.
لا يُهمني صراع ميسي ورونالدو، لكن الأمر بالنسبة للبعض مسألة حياةٍ أو موت، وهذا حقٌ مشروع، فلكلّ شخصٍ منا أساطيره، أما أنا فلعبة كرة القدم ماتت بالنسبة لي، هي فقط أمرٌ تعودت عليه، أتابعها من دون شغف المراهق الذي أحب جنونها.