تاريخ إيطاليا حافلٌ بالأرقام والمباريات التاريخية، بين يوفنتوس وإنتر وميلان، وبقية الأندية الكبيرة الكثير من المواجهات التي لا يمكن نسيانها، ويوم 5 فبراير/ شباط يعود بنا إلى عام 1950 إلى قمة بقيت راسخة في الذاكرة حتى اللحظة.
في مثل هذا اليوم كانت جماهير يوفنتوس تغني بصوتٍ عال للغاية في مدينة تورينو، فالضيف لم يكن عادياً وهو ميلان المنافس على اللقب والخصم الصعب، والذي يضم في صفوفه لاعبين مميزين.
كان الجميع يعلم أن المهمة لن تكون سهلة للطرفين، لكن الصدمة كانت بفوز الروسونيري بسبعة أهداف لواحد على أصحاب الدار، في مباراة تاريخية لا يمكن نسيانها، وهي التي تعتبر أكبر نتيجة لميلان على مرّ التاريخ خارج ملعب سان سان سيرو، إذ فاز في عام 1912 على أرضه بنتيجة 8-1.
مرّت الدقائق العشر الأولى بدون أهداف، إلى أن افتتح الدنماركي جون هانسين (1948-1954) باب التسجيل لصالح يوفنتوس عند الدقيقة 12 وهو الذي يعتبر من الهدافين الكبار للفريق إذ أحرز 124 هدفاً في 187 مباراة.
ظن حينها المشجعون أن السيدة العجوز ذاهبة في نزهة لتحقيق انتصار مريح، لكن الردّ جاء في الدقيقة الخامسة عشرة عن طريق الأسطورة السويدية غونار نوردال، وبعد التعادل انتفض ميلان الذي كان يضم أكثر من لاعبٍ سويدي، إذ سجل غونار غرين الهدف الثاني في الدقيقة 23 ليضيف بعدها مواطنه نيلس ليدهولم الهدف الثالث بعد دقيقة واحدة.
اقــرأ أيضاً
انهيار يوفنتوس استمر ولم ينجح الحارس جيوفاني فيولا في إنقاذ مرماه، إذ تلقت شباكه في الدقيقة 26 هدفاً آخر عن طريق نوردال الذي عاد لزيارة الشباك في الدقيقة 49 بالشوط الثاني، فيما أحرز رينزو بوريني الهدف السادس في الدقيقة 70 قبل أن يختتم مواطنه الإيطالي إنريكو كاندياني المهرجان بهدفٍ سابع في الدقيقة 84.
غادرت يومها جماهير يوفنتوس الملعب بحالة من الصدمة وتحدثت الصحافة الإيطالية عن هذه الخسارة القاسية والتاريخية، وعلى الرغم من أن البيانكونيري حقق لقب الدوري في نهاية موسم 1949-1950 إلا أن هذه الهزيمة بقيت ترافقه حتى يومنا هذا.
في مثل هذا اليوم كانت جماهير يوفنتوس تغني بصوتٍ عال للغاية في مدينة تورينو، فالضيف لم يكن عادياً وهو ميلان المنافس على اللقب والخصم الصعب، والذي يضم في صفوفه لاعبين مميزين.
كان الجميع يعلم أن المهمة لن تكون سهلة للطرفين، لكن الصدمة كانت بفوز الروسونيري بسبعة أهداف لواحد على أصحاب الدار، في مباراة تاريخية لا يمكن نسيانها، وهي التي تعتبر أكبر نتيجة لميلان على مرّ التاريخ خارج ملعب سان سان سيرو، إذ فاز في عام 1912 على أرضه بنتيجة 8-1.
مرّت الدقائق العشر الأولى بدون أهداف، إلى أن افتتح الدنماركي جون هانسين (1948-1954) باب التسجيل لصالح يوفنتوس عند الدقيقة 12 وهو الذي يعتبر من الهدافين الكبار للفريق إذ أحرز 124 هدفاً في 187 مباراة.
ظن حينها المشجعون أن السيدة العجوز ذاهبة في نزهة لتحقيق انتصار مريح، لكن الردّ جاء في الدقيقة الخامسة عشرة عن طريق الأسطورة السويدية غونار نوردال، وبعد التعادل انتفض ميلان الذي كان يضم أكثر من لاعبٍ سويدي، إذ سجل غونار غرين الهدف الثاني في الدقيقة 23 ليضيف بعدها مواطنه نيلس ليدهولم الهدف الثالث بعد دقيقة واحدة.
انهيار يوفنتوس استمر ولم ينجح الحارس جيوفاني فيولا في إنقاذ مرماه، إذ تلقت شباكه في الدقيقة 26 هدفاً آخر عن طريق نوردال الذي عاد لزيارة الشباك في الدقيقة 49 بالشوط الثاني، فيما أحرز رينزو بوريني الهدف السادس في الدقيقة 70 قبل أن يختتم مواطنه الإيطالي إنريكو كاندياني المهرجان بهدفٍ سابع في الدقيقة 84.
غادرت يومها جماهير يوفنتوس الملعب بحالة من الصدمة وتحدثت الصحافة الإيطالية عن هذه الخسارة القاسية والتاريخية، وعلى الرغم من أن البيانكونيري حقق لقب الدوري في نهاية موسم 1949-1950 إلا أن هذه الهزيمة بقيت ترافقه حتى يومنا هذا.