لا تزال تداعيات الهزيمة التي تعرّض لها المنتخب الإماراتي في نهائي كأس الخليج التي استضافتها الكويت على يد المنتخب العُماني، تتواصل في الوسط الكروي الإماراتي، إذ أعلن الاتحاد المحلي إحالة لاعبي المنتخب عبد الرحمن "عموري" وعلي مبخوت ومحمد فوزي، للجنة الانضباط، نتيجة ارتكابهم مخالفة خلال منافسات خليجي 23.
وفشلت الإمارات في التتويج بلقب كأس الخليج، بعد الهزيمة على يد عُمان بركلات الترجيح، ما أثار حينها غضبا عارماً، في الوقت الذي تزامنت فيه تلك الخسارة مع ما كشفه الإعلامي يعقوب السعدي بعد تلك المباراة أن "لاعبين شهيرين استمتعوا بسهرة حلوة حتى الصباح"!
وأثارت تغريدة السعدي جدلا كبيرا، ما تسبب في إخضاع ثلاثي المنتخب للتحقيق، بعد الكشف عن هوية هؤلاء اللاعبين الذين تمت إدانتهم بالخروج من معسكر المنتخب بدون إذن مشرف المنتخب، وهو ما سيفرض تطبيق لائحة العقوبات على الثلاثي، وتتضمن غرامة 50 ألف درهم والإيقاف 4 مباريات محلية، وفقا لوسائل إعلام إماراتية.
ولم يتعلق الأمر باللاعبين وخروجهم من المعسكر قبل النهائي فحسب؛ بل أشعلت تلك الأزمة مشاكل كبيرة بين مروان بن غليطة، رئيس اتحاد الكرة الإماراتي، وعارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، إذ أشار الأخير إلى أن كرة القدم الإماراتية تسير في نفق مظلم، مشيرا إلى أن الاتحاد لديه تقاعس في الكثير من الملفات الخاصة، فيما رد بن غليطة بنفي تلك الاتهامات.
وتصاعدت وتيرة الأزمة بين الرجلين، في ظل تبادل التصريحات عبر اللقاءات الصحافية أو في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بل وصل الأمر إلى الدعوة إلى مناظرة كلامية بينهما، في الوقت الذي ينتظر فيه إيقاع عقوبات على اللاعبين المخالفين في كأس الخليج، والتي خلفت خسارتها الكثير من الجدل في الإمارات.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وفشلت الإمارات في التتويج بلقب كأس الخليج، بعد الهزيمة على يد عُمان بركلات الترجيح، ما أثار حينها غضبا عارماً، في الوقت الذي تزامنت فيه تلك الخسارة مع ما كشفه الإعلامي يعقوب السعدي بعد تلك المباراة أن "لاعبين شهيرين استمتعوا بسهرة حلوة حتى الصباح"!
وأثارت تغريدة السعدي جدلا كبيرا، ما تسبب في إخضاع ثلاثي المنتخب للتحقيق، بعد الكشف عن هوية هؤلاء اللاعبين الذين تمت إدانتهم بالخروج من معسكر المنتخب بدون إذن مشرف المنتخب، وهو ما سيفرض تطبيق لائحة العقوبات على الثلاثي، وتتضمن غرامة 50 ألف درهم والإيقاف 4 مباريات محلية، وفقا لوسائل إعلام إماراتية.
ولم يتعلق الأمر باللاعبين وخروجهم من المعسكر قبل النهائي فحسب؛ بل أشعلت تلك الأزمة مشاكل كبيرة بين مروان بن غليطة، رئيس اتحاد الكرة الإماراتي، وعارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، إذ أشار الأخير إلى أن كرة القدم الإماراتية تسير في نفق مظلم، مشيرا إلى أن الاتحاد لديه تقاعس في الكثير من الملفات الخاصة، فيما رد بن غليطة بنفي تلك الاتهامات.
وتصاعدت وتيرة الأزمة بين الرجلين، في ظل تبادل التصريحات عبر اللقاءات الصحافية أو في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بل وصل الأمر إلى الدعوة إلى مناظرة كلامية بينهما، في الوقت الذي ينتظر فيه إيقاع عقوبات على اللاعبين المخالفين في كأس الخليج، والتي خلفت خسارتها الكثير من الجدل في الإمارات.
(العربي الجديد)