بلغ المنتخب الإيراني نصف نهائي بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019، بتجاوزه المنتخب الصيني بثلاثية نظيفة، مؤكداً أنه أحد أبرز المرشحين لرفع اللقب الأهم قارياً.
مع إطلاق صافرة البداية، وجّه المنتخب الإيراني رسالة قوية لخصمه الصيني، بهجمة خطيرة للغاية، أضاعها سردار أزمون بشكل غريب، إلا أن الردّ الصيني جاء سريعاً بكرة خاطفة، بعد عرضية مميزة مرّت عن حارس المرمى، لتجد الظهير الأيمن رامين رضائيان، الذي أنقذ بلاده من هدفٍ سريع.
بعد هذا التهديد، هاجمت إيران وكاد أزمون، المتألق في هذه البطولة، أن يغير كفّة اللقاء، بعد رأسية قوية وجدت قدم قائد الصين زهي زهانغ.
ولم يستمر صمود المنتخب الصيني طويلاً، إذ استطاع منتخب إيران استغلال الكرات الطولية والضغط على مدافعي المدرب الإيطالي مارشيلو ليبي، ليقع فينغ تشاو تونغ في المحظور، حين أساء تقدير الأمور، ليخطف أزمون الكرة من أمامه ويمررها إلى زميله مهدي طارمي، فلم يتوان الأخير عن هزّ الشباك في الدقيقة 17.
وكاد منتخب إيران أن يضيف الهدف الثاني عن طريق طارمي نفسه في الدقيقة 25، لكنه أساء التسديد أمام الشباك الخالية، لتضيع أغرب الفرصة بحسرة كبيرة.
وصنعت أخطاء الصين الفارق مجدداً، بعد كرة طويلة في الدقيقة 31، استغل أزمون سرعته وقوته البدنية ليسرقها من أمام المدافع منفرداً بحارس المرمى، فتجاوزه بسهولة وهزّ شباكه.
ولم ينجح المنتخب الصيني في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى إيران، باستثناء تسديدة واحدة لم تصب المرمى حتى، فيما عاش الحارس الصيني قلقاً كبيراً بعدما وُجهت إلى مرماه 8 تسديدات، مع العلم أن السيطرة وصلت إلى 62% مقابل 38%.
في الشوط الثاني، حاول التنين الصيني التحسن والتقدم إلى الأمام بهدف تعديل النتيجة، لكن الفرص على مرمى الحارس علي رضا بيرانوند (26 عاماً)، لم تكن خطيرة للغاية، فيما استطاع رجال المدرب كارلو كيروش تهديد المرمى الصيني في أكثر من مرة، وتحديداً في الدقيقة 60، بعد تسديدة زاحفة لإحسان حاج صفي تصدى لها الحارس ببراعة.
ورغم الاستحواذ الصيني على الكرة بنسبة 55% مقابل 45% لإيران، نجحت الأخيرة في تشكيل خطورة أكبر على المرمى، إذ وصل عدد التسديدات على المرمى إلى 10، وسط ارتياح كبير للحارس علي رضا، الذي اقتصر دوره في الكثير من الأوقات على إبعاد الكرات العرضية أو العالية التي لُعبت إلى داخل منطقة الجزاء.
وعاد المنتخب الإيراني في الدقيقة 91 لاستغلال الأخطاء الدفاعية الصينية الكارثية، لينجح كريم أنصاريفرد في تسجيل الهدف الثالث، بعدما انفرد بالحارس وسدد بكل سهولة في مرماه.
اقــرأ أيضاً
وبذلك أكد المنتخب الإيراني بعد فوزه على الصين، أنه أحد أبرز المرشحين لتحقيق اللقب، ببلوغه المربع الذهبي مرة أخرى، بعدما نجح في ذلك بالعديد من النسخ السابقة.
مع إطلاق صافرة البداية، وجّه المنتخب الإيراني رسالة قوية لخصمه الصيني، بهجمة خطيرة للغاية، أضاعها سردار أزمون بشكل غريب، إلا أن الردّ الصيني جاء سريعاً بكرة خاطفة، بعد عرضية مميزة مرّت عن حارس المرمى، لتجد الظهير الأيمن رامين رضائيان، الذي أنقذ بلاده من هدفٍ سريع.
بعد هذا التهديد، هاجمت إيران وكاد أزمون، المتألق في هذه البطولة، أن يغير كفّة اللقاء، بعد رأسية قوية وجدت قدم قائد الصين زهي زهانغ.
ولم يستمر صمود المنتخب الصيني طويلاً، إذ استطاع منتخب إيران استغلال الكرات الطولية والضغط على مدافعي المدرب الإيطالي مارشيلو ليبي، ليقع فينغ تشاو تونغ في المحظور، حين أساء تقدير الأمور، ليخطف أزمون الكرة من أمامه ويمررها إلى زميله مهدي طارمي، فلم يتوان الأخير عن هزّ الشباك في الدقيقة 17.
وكاد منتخب إيران أن يضيف الهدف الثاني عن طريق طارمي نفسه في الدقيقة 25، لكنه أساء التسديد أمام الشباك الخالية، لتضيع أغرب الفرصة بحسرة كبيرة.
وصنعت أخطاء الصين الفارق مجدداً، بعد كرة طويلة في الدقيقة 31، استغل أزمون سرعته وقوته البدنية ليسرقها من أمام المدافع منفرداً بحارس المرمى، فتجاوزه بسهولة وهزّ شباكه.
ولم ينجح المنتخب الصيني في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى إيران، باستثناء تسديدة واحدة لم تصب المرمى حتى، فيما عاش الحارس الصيني قلقاً كبيراً بعدما وُجهت إلى مرماه 8 تسديدات، مع العلم أن السيطرة وصلت إلى 62% مقابل 38%.
في الشوط الثاني، حاول التنين الصيني التحسن والتقدم إلى الأمام بهدف تعديل النتيجة، لكن الفرص على مرمى الحارس علي رضا بيرانوند (26 عاماً)، لم تكن خطيرة للغاية، فيما استطاع رجال المدرب كارلو كيروش تهديد المرمى الصيني في أكثر من مرة، وتحديداً في الدقيقة 60، بعد تسديدة زاحفة لإحسان حاج صفي تصدى لها الحارس ببراعة.
ورغم الاستحواذ الصيني على الكرة بنسبة 55% مقابل 45% لإيران، نجحت الأخيرة في تشكيل خطورة أكبر على المرمى، إذ وصل عدد التسديدات على المرمى إلى 10، وسط ارتياح كبير للحارس علي رضا، الذي اقتصر دوره في الكثير من الأوقات على إبعاد الكرات العرضية أو العالية التي لُعبت إلى داخل منطقة الجزاء.
وعاد المنتخب الإيراني في الدقيقة 91 لاستغلال الأخطاء الدفاعية الصينية الكارثية، لينجح كريم أنصاريفرد في تسجيل الهدف الثالث، بعدما انفرد بالحارس وسدد بكل سهولة في مرماه.
وبذلك أكد المنتخب الإيراني بعد فوزه على الصين، أنه أحد أبرز المرشحين لتحقيق اللقب، ببلوغه المربع الذهبي مرة أخرى، بعدما نجح في ذلك بالعديد من النسخ السابقة.