فجّر لاعب نادي اتحاد الحراش الجزائري، الذي سقط في اختبار المنشطات مؤخراً بلال نايلي، فضيحة من العيار الثقيل، بعدما أكد في تصريحات لوسائل إعلامية جزائرية، أنه لم يتم اختباره أساساً في هذه الفحوصات، بل إن الأمر يتعلق بشخص آخر.
وأكد لاعب خط الوسط في تصريحات تلفزيونية، أنه مستغرب للغاية من خبر إيقافه، وهو الذي لم يتم فحصه حتى، متسائلاً عن دواعي توريطه، وقال: "لم أفهم لماذا تم توريطي في قضية المنشطات، لم أمرّ على فحوصات المنشطات، والشخص الذي تم اختباره هو لاعب آخر، أرفض ذكر اسمه، أنا أقول الحق والوصول للحق أمر بسيط".
ورفض اللاعب المخضرم التهم الموجهة له، وهو بريء منها، إذ أكد أنه لم يتناول أي نوع من المنشطات ولا المخدرات، ولا خوف من أحد سوى من الله، وأضاف: "لا أخشى من أحد سوى الله، ولو قمت بهذا الأمر لصرّحت بذلك وتحمّلت مسؤوليتي، ولو كان ذلك لطلبت العفو من أبي وأمي وعائلتي، لكنني لم أخضع للفحص".
وروى نايلي ما حدث في المباراة التي جمعت فريقه بنادي سريع غليزان، منادياً بضرورة فتح تحقيقات في القضية، وأضاف: " قبل مباراة سريع غليزان، تحدثت مع المخولين القيام بكشف المنشطات، وأخبرتهم أنني أعالج بحقنة معينة، تظهر النتائج إيجابية، وتفهموا الوضع لكونه غير منشط وإنما عبارة عن دواء، وعندما تم اختياري في الفحوصات، وأقبلت على إجرائها، قامت اللجنة بتغييري بلاعب آخر خضع للفحص، لأُفاجأ باتهامي شخصياً".
وطرح لاعب اتحاد الحراش حلاً وسطاً يرضي الجميع، بإعادة إجراء الفحص وتطابق المادّة المفحوصة للّاعب معه، وإن تطابقت فهو مستعد لقبول العقوبات، قبل أن يمر على لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وختم بالقول: "سأذهب للجنة الانضباط لأقول الحقيقة إن كانت هناك إمكانية، لإثبات عدم تورطي في القضية، فأنا مستعد وحاضر، أقسم بأنني لم أمرّ على الفحوصات ولم أتورط في القضية".