في غياب محمد صلاح وفيرمينو، لعب ديفوك أوريغي وفينالدوم دور البطولة في "ريمونتادا" ليفربول أمام برشلونة على نحو مفاجئ، بعدما سجل كل منهما هدفين في رباعية تاريخية قادت الفريق الإنكليزي لنهائي دوري أبطال أوروبا.
وكانت جماهير ريال مدريد تسخر من برشلونة منذ الموسم الماضي، بسبب هدف مانولاس الذي قاد روما لانتفاضة تاريخية أطاحت بالبرسا من دور الثمانية، لكنها الآن ستهتف لأوريغي وفينالدوم بطلي الريمونتادا الجديدة.
ولم يسبق لمانولاس أن سجل في دوري أبطال أوروبا، قبل هدفه التاريخي أمام البرسا، وبالمثل عرف البلجيكي أوريغي طريق الشباك في "التشامبيونزليغ"، لأول مرة في المسابقة القارية في ثنائية ملعب "آنفيلد".
وعاش أوريغي أجمل 4 أيام في مسيرته، بعد تسجيل هدف الفوز على نيوكاسل يونايتد في الوقت القاتل عقب نزوله بديلاً ليحافظ على بصيص الأمل في فوز ليفربول بالدوري الإنكليزي الممتاز، ثم ساهم في الرباعية التاريخية أمام البرسا لتعويض الخسارة 3-0 في ملعب "كامب نو".
كما كان الهولندي فينالدوم بطلاً غير متوقع، بعد نزوله بديلا اضطراريا في الشوط الثاني للمصاب روبرتسون، الظهير الأيسر لنادي ليفربول الإنكليزي، ليسجل هدفين في غضون ثلاث دقائق في شباك الحارس الألماني تير شتيغن.
ولا يعرف كثيرون أن فينالدوم هو ابن عم درينثي لاعب ريال مدريد السابق، الذي كان صفقة واعدة حينها، واختير كأفضل لاعب صاعد في العالم، لكنه لم يحقق النجاح مع الميرينغي، وانطفأت مسيرته سريعاً.
وكان هناك سبب آخر للمدريديين للاحتفال بانتصار ليفربول في وجود لاعب الوسط البرازيلي فابينيو، الذي كان أحد عناصر فريق الشباب للريال، وقام جوزيه مورينيو بتصعيده للفريق الأول لفترة قصيرة، لكنه رحل ليتألق مع موناكو بعد ذلك، ثم انتقل هذا الموسم إلى ليفربول.