صدم تقرير مستقل أقامته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) الشارع الرياضي العالمي، فقد كشف أن الحكومة الروسية وتحديداً وزارة الرياضة، شاركت بإدارة عملية تلاعب بنظام المنشطات في الرياضة لديها، ومن بينها خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي في بداية عام 2014، بحسب ما جاء من وكالتيّ رويترز وفرانس برس.
وأشرف البروفسور الكندي ريتشارد مكالارين (أستاذ القانون الكندي والمحامي المختص بالقضايا الرياضية) بحسب الوكالتين دائماً، على إعدادا تقرير مفصّل عن هذا الأمر، وكشف أن نظام المنشطات كان تحت إشراف وتنظيم وزارة الرياضة الروسية، وساعده في ذلك جهاز الاستخبارات الروسي بشكل فعّال على حدّ قوله.
وخرج هذا التقرير للنور خلال مؤتمر صحافي أجري في تورنتو الكندية، وجاء فيه أيضاً أن معملاً في العاصمة الروسية موسكو قام وأشرف على حماية رياضيين روس، خالفوا لوائح المنشطات المتفق عليها خلال أولمبياد سوتشي، وهذا الأمر أدى إلى تلاعب في نتائج الفحوصات.
وفُرضت في وقت سابق عقوبة الإيقاف على اتحاد ألعاب القوى الروسي، وطالب العديد من الوكالات الوطنية لمكافحة المنشطات، أن يتم وضع عقوبة شاملة على روسيا، ومنعها من المشاركة في جميع رياضات الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، والتي تبدأ يوم 5 أغسطس/آب من الشهر القادم.
اقــرأ أيضاً
وأشرف البروفسور الكندي ريتشارد مكالارين (أستاذ القانون الكندي والمحامي المختص بالقضايا الرياضية) بحسب الوكالتين دائماً، على إعدادا تقرير مفصّل عن هذا الأمر، وكشف أن نظام المنشطات كان تحت إشراف وتنظيم وزارة الرياضة الروسية، وساعده في ذلك جهاز الاستخبارات الروسي بشكل فعّال على حدّ قوله.
وخرج هذا التقرير للنور خلال مؤتمر صحافي أجري في تورنتو الكندية، وجاء فيه أيضاً أن معملاً في العاصمة الروسية موسكو قام وأشرف على حماية رياضيين روس، خالفوا لوائح المنشطات المتفق عليها خلال أولمبياد سوتشي، وهذا الأمر أدى إلى تلاعب في نتائج الفحوصات.
وفُرضت في وقت سابق عقوبة الإيقاف على اتحاد ألعاب القوى الروسي، وطالب العديد من الوكالات الوطنية لمكافحة المنشطات، أن يتم وضع عقوبة شاملة على روسيا، ومنعها من المشاركة في جميع رياضات الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، والتي تبدأ يوم 5 أغسطس/آب من الشهر القادم.