وضربت لعنة الإصابات الحصّة الأولى في هذه المواجهة، بعدما اضطر أولي غونار سولسكاير إلى استنفاد تبديلاته الثلاثة، من خلال تغييرات اضطرارية، فيما أجبرت الإصابة المدرب الألماني للريدز، يورغن كلوب، على القيام بتغييرٍ واحد.
وشهدت الدقيقة 21، خروج أندير هيريرا من صفوف مان يونايتد بسبب الإصابة، ليحلّ مكانه أندرياس بيريرا، وبعد أربع دقائق فقط، تعرض خوان ماتا لشدٍّ عضلي، اضطر على أثره للخروج، ليشارك بدلاً منه جيسي لينغارد، لكن الأخير لم يبق في أرضية الميدان سوى ربع ساعة، حين تعرض لإصابة زادت من معاناة كادره الفني، الذي قرر إشراك التشيلي أليكسيس سانشيز، مع العلم أنها المرة الأولى التي يضطر فيها اليونايتد لإجراء 3 تبديلات بالشوط الأول في الدوري الإنكليزي.
ومن الجانب الآخر، فقد تعرض البرازيلي روبرتو فيرمينو للإصابة أيضاً، بعد مرور نصف ساعة على اللعب، ليغادر أرضية الملعب، ويحلّ مكانه دانييل ستوريدج، لتشهد أول 40 دقيقة، 4 تغييرات اضطرارية، مع تسليط الضوء على معاناة ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد الذي أكمل المباراة، على الأرجح، متحاملاً على الإصابة.
— Squawka Football (@Squawka) February 24, 2019
|