أجبر الحكم الذي أدار مباراة المشهد الختامي لمسابقة كأس الاتحاد السعودي للناشئين بكرة القدم، والتي جمعت بين فريقي النصر والأهلي، اللاعب عبد المجيد عباس على تنفيذ ركلة جزاء ترجيحية حاسمة على الرغم من إصابته مع نهاية الوقت الأصلي من المباراة الماراثونية بالتعادل الإيجابي 2-2.
وتعرض لاعب فريق النصر السعودي الناشئ عبد المجيد عباس لإصابة مع نهاية المباراة، وكان متواجدا داخل الملعب قبل إطلاق الحكم لصافرة نهاية الوقت الأَصلي من المباراة فخرج دون إذن حكم الساحة الذي أشهر إليه البطاقة الصفراء، ثم أجبره على تنفيذ ركلة جزاء حاسمة كان لو سجلها سيمنح فريق النصر اللقب.
ولجأ الفريقان لنقطة الجزاء لتحديد هوية بطل المسابقة المحلية، لكن التعادل فرض نفسه بشكل غريب على ركلات الجزاء الترجيحية وبعد نهاية تسديد كل لاعبي فريق الأهلي الركلات الترجيحية الـ 11، حاول لاعب النصر عبد المجيد عباس الانسحاب بسبب الإصابة، لكن الحكم أصر بنص القانون على أن ينفذ اللاعب الركلة لإكمال عدد اللاعبين بالتساوي وسط تدخل إداريي فريق النصر.
وبدأ اللاعب الصغير يسير ببطء متألما صوب نقطة الجزاء لتنفيذ الركلة الحاسمة، لكنه أطاح بالكرة التي تصدى لها حارس الأهلي (أفضل لاعبي الفريق في المباراة)، إذ تمكن من التصدي للركلة بنجاح وإعادة الأمل لفريقه، قبل أن تمتد الركلات الماراثونية وصولا للحسم الذي صب في صالح فريق النصر في النهاية بنتيجة (15-14) ليتوج باللقب.
وأثارت الحادثة جدلا بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذين أكد أغلبهم صحة قرار الحكم باعتبار اللاعب بقي في الملعب قبل صافرة النهاية، في الوقت الذي ذهب فيه البعض لأبعد من ذلك حينما أشاروا إلى أن اللاعب الشاب كان خائفا من تسديد الركلة الحاسمة فتظاهر بالإصابة.
— المسار - رياضة (@almasarSports) November 12, 2016
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
(العربي الجديد)