خلفت العقوبة التي سلطها الاتحاد الدولي لكرة القدم على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، جدلا واسعا، وتعالت الأصوات داخل الأرجنتين وخارجها للدفاع عن نجم برشلونة الإسباني، وآخرها مواطنه أنخيل دي ماريا.
خرج دي ماريا للدفاع عن ميسي مؤكدا أن طاقم التحكيم بالغ في تقريره وأن ميسي شأنه شأن بعض اللاعبين الآخرين في المباراة، انتقدوا قرارات الحكام، واحتجوا على بعضها، وأحيانا وجهوا شتائم.
وقال مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي الذي اعترف بدوره بشتم الحكام قائلا: "في هذه المباراة، ميسي احتج مثل الكثير من اللاعبين غيره، ولكنه لم يفعل أي شيء آخر، أنا من جهتي قمت بتوجيه شتائم للحكم ولكنهم اقتصروا على ميسي".
ووجه النجم السابق لريال مدريد ومانشستر يونايتد رسالة إلى المسؤولين في الاتحاد الأرجنتيني للتحرك قائلا: الشيء المهم هو أن يحاول الاتحاد الأرجنتيني أن يفعل كل ما بوسعه، لتقليل هذه العقوبة، ويكون ميسي قادرًا على المشاركة".
وسيجد ميسي نفسه بعيدا عن المنتخب الأرجنتيني في المباريات الثلاث المقبلة بعد العقوبة التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم بإيقافه لمدة 4 مباريات، بسبب توجيه كلمات غير لائقة لأحد مساعدي الحكم في المباراة التي جمعت الأرجنتين بمنتخب تشيلي.
(العربي الجديد)