شهدت مباراة نهائي كأس فرنسا، التي نجح نادي رين في التتويج بلقبها على حساب بطل الدوري باريس سان جيرمان بفارق ركلات الترجيح، عدة أحداث من طرد مبابي، وتألق زملاء الجزائري رامي بن سبعيني، لتختتم بلكمة نيمار الشهيرة، لمشجع الفريق المنافس.
وما زالت الحادثة تلقي بظلالها في الإعلام الفرنسي، بسبب المشجع نيلسون، صاحب 28 عاماً، الذي استغل فرصة الشهرة التي نالها، بفضل لكمة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي يحضر اسمه ضمن قائمة أحسن ثلاثة لاعبين في العالم.
وفاجأ نيلسون متابعي القضية، بعد أن عاد مجدداً للتصريح، عبر وسائل الإعلام، بعد الطلب الذي وجهه للنجم البرازيلي، وذلك في تصريحات لموقع "ليكيب": " لقد تأثرت كثيراً نفسياً، ونيمار كذلك، أتفهم ردة فعله، وطلبي هو أن ألتقيه، لنحل القضية، وأن نتسامح ونتصافح".
واعترف مشجع نادي رين، باستفزازه نيمار، وهو في حالة يرثى لها، بعد خسارة كأس فرنسا، غير أنه واصل الدفاع عن نفسه بالقول: "هذا هو عالم كرة القدم، من دون أن أتنصل مما فعلت، لكنك قد تسمع 40 ألف مشجع يشتمونك طيلة 90 دقيقة، لقد كنت سعيداً بفوز رين، وقمت بذلك لأمازح جماهير باريس، وهو ما نقوم به خارج الميدان أيضاً، لكن نيمار لم يكن عليه التعامل معي هكذا، ولا أنسى أن أعتذر من فيراتي وبوفون اللذين قلت لهما كلاما دون المستوى".
وأقر نيلسون، أنه قام بأحد أكثر الأخطاء سوءاً في حياته، ما كلفه أمنه، وعدم مقدرته على العيش بسلام، بسبب التهديدات التي يتلقاها يومياً، إذ قال: "لقد أصبح عنوان بيتي متناقلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هذا أمر غير مقبول، أنا أعشق الحياة وأحب العيش والتنقل في كل الأماكن، لكن هذا لم يعد متاحا لي، فصرت لا أغادر بيتي، بعد أن قام أربعة مشجعين بشتمي وتهديدي أمام بيتي، وهذا ما كلفني البقاء أسبوعاً في البيت من دون التوجه لعملي".