لكن رحيل هذا النجم عن فريقك المفضل لن يكون بالطبع أسعد أيام حياتك، لأنه لم يكن أسعد أيام حياة أسطورة مانشستر يونايتد؛ وفي هذا الإطار كشف المهاجم الدولي الإنكليزي واين روني أنه كان يرغب في الاعتزال بقميص "يونايتد" لكنه اختار الوقت الأنسب للرحيل عنه.
واعترف روني أنه يتمنى لو لم يغادر ملعب "أولد ترافورد" أبدا، بعد أن عانى كثيراً لدى وصول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كي يحصل على مركز أساسي في التشكيل، ليرحل إلى الفريق الذي بدأ معه مسيرته؛ إيفرتون، ومنه في يونيو/حزيران من العام الماضي إلى دي سي يونايتد الأميركي حالياً.
وعن الفترة التي قضاها مع فريق "الشياطين الحمر" أكد بلا تردد "كانت أفضل مرحلة في حياتي، ارتداء قميص المانيو، كما أنني ظللت هناك لوقت طويل للغاية. لكن الوقت كان ملائما للذهاب، فلم أكن ألعب ولطالما كنت ذلك الشخص الذي يريد أن يلعب. تحدثت إلى المدرب ولم يبد الأمر أنني سأحظى بفرصة، لذلك فقد كان القرار صائباً والوقت مناسبا بالنسبة لي كي أرحل".
وتابع "بالطبع أنت تتمنى ذلك، وهذا هو الوضع الأمثل أن أبقى هناك واختتم مسيرتي هناك، لكن الأمور تتغير في كرة القدم. تحدث الأمور المختلفة، ولسبب ما. مازلت أحتفظ بذكريات طيبة. سنحت لي فرصة جديدة للعب في الولايات المتحدة. شهدت أوقاتا رائعة في اليونايتد، لذا فإنني أتمنى العودة ورؤية بعض زملائي وعدد من الأصدقاء الذين تزاملت معهم في الطاقم طيلة الطريق".
ويتواجد واين روني، الذي سجل 253 هدفاً في 559 مباراة مع الشياطين الحمر خلال الفترة بين 2004 و2017، استعدادا لخوض آخر مباراة دولية له مع (الأسود الثلاثة) يوم الخميس في مواجهة منتخب الولايات المتحدة ودياً في ملعب "ويمبلي".