تعاني البرازيل من غياب الأمن وانتشار حوادث السرقة والخطف، ما عكّر صفو بطولة مونديال 2014، وآخر هذه الحوادث كان ضحيتها أحد ناشئي فريق برشلونة الإسباني الذي تعرض للخطف وعاش تجربة مرعبة.
ووفقاً للتقارير الصحافية فإن الضحية هو لاعب الوسط المهاجم البرازيلي فيتينيو (20 عاماً) الذي قضى الموسم الماضي مع فريق برشلونة للشباب وانتقل هذا الموسم إلى بالميراس في بلاده لاكتساب خبرة أكبر بالملاعب تؤهله للعودة للبرسا والسير على خطى نجوم السامبا في الفريق الكتالوني مثل رونالدو وريفالدو ورونالدينيو وأخيراً نيمار.
ووقع الحادث يوم الأربعاء عندما كان فيتينيو يغادر مقر تدريبات ناديه البرازيلي برفقة صديقته وهو يركب سيارته قبل أن يداهمه ثلاثة أشخاص مسلحين.
واقتاد المجرمون اللاعب الصاعد إلى حي للعصابات وسرقوا منه بطاقات ائتمانية سحبوا منها أموالاً ثم أطلقوا سراحه بعد ساعات عدة بعد سرقة السيارة، لكن من حسن حظ فيتينيو أن الشرطة ضبطت الجناة بعد يوم واحد من الحادث وتعرف إليهم اللاعب في قسم الشرطة ليتم حبسهم.
وشارك فيتينيو في 25 مباراة مع فريق برشلونة الرديف في الموسم الماضي، منها 16 مباراة كأساسي، وسجل هدفاً واحداً وصنع آخر، وتلقى اللاعب رسائل دعم من النادي الإسباني وزملائه في الفريق "الكتالوني" وبعض المشجعين.