يترقب الجميع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها العاصمة الكورية الجنوبية، بيونغ تشانغ، بين فترة التاسع من فبراير/ شباط حتى يوم 25 من الشهر عينه.
المشاركة التاريخية
وانطلقت فكرة الأولمبياد من مبدأ توحيد الشعوب وإنهاء الحروب، وفي الوقت الراهن، يترقب الجميع مشاركة كوريا الشمالية في المنافسات على الأراضي الكورية الجنوبية، وذلك بعد قرارٍ تاريخي من الزعيم، كيم جونغ أون، والذي أرسل شقيقته كيم يو- جونغ على رأس البعثة القادمة من الشمال إضافة للرئيس الفخري كيم يونغ نام.
وكان الأولمبياد يعيش حالة من الترقب قبل قرار كوريا الشمالية، من ناحية بيع البطاقات والحضور الجماهيري، إذ أبدت بعض الدور تخوفها من المشاركة على غرار فرنسا والنمسا، بسبب قرب أماكن الاستضافة من الحدود الكورية الشمالية، وذلك مع إمكانية انفجار الوضع الأمني والعسكري.
وأزالت مشاركة كوريا الشمالية الكثير من الضغوطات وأفرحت اللجنة الأولمبية الدولية، التي أكدت على دور الرياضة في تعزيز السلام بالعالم، خاصة أن شبه الجزيرة الكورية شهدت طوال سنوات ماضية تصادمات منذ نهاية الحرب عام 1953 وانقطاع سبل التواصل بين البلدين وتأزم الوضع أكثر بسبب البرنامج النووي الصاروخي.
ورفضت كوريا الشمالية في عام 1988 المشاركة في الألعاب الأولمبية بسيول، لكن حفل افتتاح هذا العام سيكون مغايراً، إذ سيدخل البلدان بزي موحد تحت راية علم كوريا، مع العلم بأن 22 رياضياً من الطرف الشمالي سيتواجدون في هذه النسخة، منهم فريق هوكي الجليد للسيدات اللواتي اندمجن مع لاعبات كوريا الجنوبية.
اقــرأ أيضاً
المنشطات الروسية
في ظل الفرح الذي يعم بتواجد كوريا الشمالية، بقيت قضية المنشطات الروسية طاغية أيضاً على الواجهة، والتي يرى البعض أنها شوهت وجه الريال النظيف والجميل وكذلك الأولمبياد، بسبب برنامجها الممنهج للتنشط الذي دعمته الدولة وأجهزة الاستخبارات بحسب تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وادا.
ولن يشاهد أحد العلم الروسي بين الرياضيين الروس الذين يصل عددهم لـ160، وهم الناجون من فضيحة المنشطات وسيحملون اسم "رياضيون أولمبيون من روسيا"، ولن يتمكنوا من ارتداء ملابس تحمل ألوان بلدهم أو قبول علم من المشجعين أو حتى وضعه على شرفات الفنادق التي يقطنون بها، وبإمكانهم فقط تعليقها داخل غرف النوم بعيداً عن وسائل الإعلام.
وسيضطر الرياضيون الروس للالتزام بهذه التعليمات، وذلك تماشياً مع التعليمات الصارمة، إذ تدرس اللجنة الأولمبية إمكانية رفع الإيقاف جزئياً أو بالكامل مع انتهاء الأولمبياد الشتوي يوم 25 فبراير/شباط، ما يعني أن العلم الروسي قد يرفرف ثانية في الحفل الختامي.
المشاركة التاريخية
وانطلقت فكرة الأولمبياد من مبدأ توحيد الشعوب وإنهاء الحروب، وفي الوقت الراهن، يترقب الجميع مشاركة كوريا الشمالية في المنافسات على الأراضي الكورية الجنوبية، وذلك بعد قرارٍ تاريخي من الزعيم، كيم جونغ أون، والذي أرسل شقيقته كيم يو- جونغ على رأس البعثة القادمة من الشمال إضافة للرئيس الفخري كيم يونغ نام.
وكان الأولمبياد يعيش حالة من الترقب قبل قرار كوريا الشمالية، من ناحية بيع البطاقات والحضور الجماهيري، إذ أبدت بعض الدور تخوفها من المشاركة على غرار فرنسا والنمسا، بسبب قرب أماكن الاستضافة من الحدود الكورية الشمالية، وذلك مع إمكانية انفجار الوضع الأمني والعسكري.
وأزالت مشاركة كوريا الشمالية الكثير من الضغوطات وأفرحت اللجنة الأولمبية الدولية، التي أكدت على دور الرياضة في تعزيز السلام بالعالم، خاصة أن شبه الجزيرة الكورية شهدت طوال سنوات ماضية تصادمات منذ نهاية الحرب عام 1953 وانقطاع سبل التواصل بين البلدين وتأزم الوضع أكثر بسبب البرنامج النووي الصاروخي.
ورفضت كوريا الشمالية في عام 1988 المشاركة في الألعاب الأولمبية بسيول، لكن حفل افتتاح هذا العام سيكون مغايراً، إذ سيدخل البلدان بزي موحد تحت راية علم كوريا، مع العلم بأن 22 رياضياً من الطرف الشمالي سيتواجدون في هذه النسخة، منهم فريق هوكي الجليد للسيدات اللواتي اندمجن مع لاعبات كوريا الجنوبية.
المنشطات الروسية
في ظل الفرح الذي يعم بتواجد كوريا الشمالية، بقيت قضية المنشطات الروسية طاغية أيضاً على الواجهة، والتي يرى البعض أنها شوهت وجه الريال النظيف والجميل وكذلك الأولمبياد، بسبب برنامجها الممنهج للتنشط الذي دعمته الدولة وأجهزة الاستخبارات بحسب تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وادا.
ولن يشاهد أحد العلم الروسي بين الرياضيين الروس الذين يصل عددهم لـ160، وهم الناجون من فضيحة المنشطات وسيحملون اسم "رياضيون أولمبيون من روسيا"، ولن يتمكنوا من ارتداء ملابس تحمل ألوان بلدهم أو قبول علم من المشجعين أو حتى وضعه على شرفات الفنادق التي يقطنون بها، وبإمكانهم فقط تعليقها داخل غرف النوم بعيداً عن وسائل الإعلام.
وسيضطر الرياضيون الروس للالتزام بهذه التعليمات، وذلك تماشياً مع التعليمات الصارمة، إذ تدرس اللجنة الأولمبية إمكانية رفع الإيقاف جزئياً أو بالكامل مع انتهاء الأولمبياد الشتوي يوم 25 فبراير/شباط، ما يعني أن العلم الروسي قد يرفرف ثانية في الحفل الختامي.