رد البطل الأولمبي المغربي هشام الكروج على التصريحات التي اتهمته بتناول المنشطات، لتحقيق الإنجازات التي حققها وأبرزها ميداليتان ذهبيتان في أولمبياد أثينا 2004 في مسافة 1500 و5000 متر، بعدما آثار الموضوع جدلاً إثر تدوينة للباحث في القانون الرياضي ومستشار وزير الشباب والرياضة يحيي السعيدي، الذي تساءل عن قدرة العدائين المغاربة وضمنهم الكروج على تحقيق الأرقام القياسية في ظل الصرامة الشديدة ضد تعاطي المنشطات.
وصرح البطل الأولمبي المغربي لإذاعة "مارس" الرياضية المغربية، بأنه يتحدى كل من شكك في الميداليات التي توّج بها، وقال: "مستعد للتخلي عن جميع ثروتي التي جمعتها بفضل تألقي، إذا ثبت أني تعاطيت المنشطات".
وتابع الكروج في تصريحاته للمحطة الإذاعية: "كلام السعيدي خطير وفيه تشكيك كبير في الإنجازات التي حققها الأبطال المغاربة في رياضة ألعاب القوى، أبرزهم سعيد عويطة ونوال المتوكل، أتأسف أننا بلغنا هذا المستوى من الانتقاد الذي لا يخدم مصلحة الرياضة المغربية".
في المقابل دق الكروج ناقوس الخطر بخصوص ألعاب القوى المغربية وكشف أنها تسير في نفق مظلم، بعدما أصبحت تحصد الإخفاق تلو الآخر وتابع: "المسؤولون استثمروا الأموال في المنشآت الرياضية والبنيات التحتية، دون الاستثمار في إعداد الأبطال للمستقبل، في كل مناسبة فيها الراية المغربية في الملتقيات الكبرى أتألم كثيراً للوضع، أظن أن المغرب سيغيب عن منصات التتويج إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه".