بالكاد بدأت مسيرة بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي الإنكليزي حتى فرض نفوذه سريعاً وقرر استبعاد أكثر من لاعب على غرار الحارس الإنكليزي الأول جو هارت الذي رحل إلى نادي تورينو، فيوما خرج نجم خط الوسط يايا توريه من حساباته في دوري أبطال أوروبا، مما يعيد للأذهان محاربة المدرب الكتالوني لنجوم سابقين خلال الفرق التي دربها في المواسم الماضية.
وأطاح المدرب الإسباني بيب غوارديولا بالحارس هارت في أول مباراتين رسميتين له مع السيتي معتمداً على البديل ويلي كاباييرو، ودفعه للرحيل بعد ذلك على إثر اتمام التعاقد مع الحارس كلاوديو برافو القاد من برشلونة، كما تكرر كابوس توريه مع نفس المدرب في برشلونة عندما استبعده لصالح الشاب آنذاك سرجيو بوسكيتس.
ويعيد هذا التقرير التذكير بحالات مشابهة استغنى فيها غوارديولا عن أيقونات بفرقه في سبيل تطبيق فلسفته
وأطاح المدرب الإسباني بيب غوارديولا بالحارس هارت في أول مباراتين رسميتين له مع السيتي معتمداً على البديل ويلي كاباييرو، ودفعه للرحيل بعد ذلك على إثر اتمام التعاقد مع الحارس كلاوديو برافو القاد من برشلونة، كما تكرر كابوس توريه مع نفس المدرب في برشلونة عندما استبعده لصالح الشاب آنذاك سرجيو بوسكيتس.
ويعيد هذا التقرير التذكير بحالات مشابهة استغنى فيها غوارديولا عن أيقونات بفرقه في سبيل تطبيق فلسفته
ديكو
في أول يوم له كمدرب لبرشلونة قال غوارديولا: "ديكو أنهى فترته مع البرسا" قاطعا الطريق أمام بقاء النجم البرتغالي الذي كان ضلعا ثابتا في فريق سلفه المدرب الهولندي فرانك ريكارد، ووجد غوارديولا أن ديكو يمثل عنصرا إضافيا وسيعيق تقدم لاعبين صاعدين ليرحل ديكو إلى تشيلسي.
رونالدينيو
كان رحيل الأسطورة البرازيلي عن برشلونة مثيرا للجدل وكشف غوارديولا أن بقاء رونالدينيو سيؤثر على وحدة الفريق حيث أراد كتيبة تطيع أوامره بحذافيرها ليضطر روني إلى الانتقال لميلان الإيطالي.
جانلوكا زامبروتا
على غرار اللاعبين السابقين غيّر بيب أسماء أخرى واستغنى عن الحرس القديم الذين كانوا في تشيكلة الهولندي فرانك ريكارد، وكان زامبروتا أحد اللاعبين الذين تخلى عنهم في صيف 2008، مما دفعه للرحيل إلى نادي
إيتو
منذ يومه الأول في البرسا أراد بيب رحيل المهاجم الكاميروني لكنه بقي لموسم آخر وكان الأفضل في مسيرته ربما، حيث سجل 36 هدفا في 52 مباراة وساهم في ثلاثية تاريخية لكن تمت التضحية به للتعاقد مع إبراهيموفيتش ورحل إيتو إلى إنتر ميلان، وعبر إيتو عن غضبه قائلا: "غوارديولا لم يملك الشجاعة ليخبرني في وجهي. نسي أنه لم يكن لاعبا كبيرا. لكنني أنا صامويل إيتو وأنا من جعلك تكسب وأعطيت الكثير للنادي".
توريه
العلاقة السيئة الحالية بين بيب وتوريه ترجع لحقبة برشلونة كما يعرف الجميع، فقد كان اللاعب الإيفواري الأفضل في مركزه لكن المدرب أراد تبديله ببوسكيتس وقال توريه: آنذاك "عندما وجدت فرصي تقل في اللعب أدركت أن غوارديولا لا يثق بي لذا قررت الرحيل".
إبراهيموفيتش
فصول العداء بين زلاتان وغوارديولا قرأها العالم في كتاب السيرة الذاتية للنجم السويدي وقال في إحدى عباراته "إنه مدرب رائع لكنه شخص جبان ولم يكن رجلا" بعدما ترك برشلونة بعد موسم واحد.
إيمري كان
بعد ترك غوارديولا نادي برشلونة الإسباني والتحاقه بفريق بايرن ميونخ تخلى عن أكثر من لاعب، وربما أولهم الشاب إيمري كان، والذي كان يمتلك موهبة كبير لكن الفيلسوف ربما لم يقتنع به، فذهب اللاعب إلى بايرن ليفركوزن ثم إلى نادي ليفربول الإنكليزي.
شفاينشتايغر
كان باستيان شفاينشتايغر رمزا لبايرن ميونخ، لكن غوارديولا لم يحبذ طريقة لعبه أبدا، وبعد موسمين مع الفريق البافاري أعطاه الضوء الأخضر للرحيل وكان من اختراعاته الدفع بالظهير فيليب لام في مركز لاعب الوسط المدافع كدليل عن عدم ثقته في شفاينشتايغر.
شاكيري
راهن بايرن ميونخ على النجم السويسري كأحد أفضل ذوي المواهب الواعدة في العالم، لكن غوارديولا همش دوره تماما حتى أجبره على الرحيل للإنتر ثم إلى ستوك سيتي حاليا.
دانتي
كان دانتي في فترته الأولى مع النادي البافاري في أفضل حالاته، قدم مستوى رائع وجذب انتباه الجميع لكنه خسر بعد ذلك ثقة بيب غوارديولا بسبب بعض الأخطاء السهلة التي لا يمكن لمدافع كبير أن يرتكبها، وبعدما بات جليس دكة البدلاء قرر الرحيل لخوض تجربة جديدة من أجل إيجاد مكان أساسي.