قرّر مسؤولو فريق المجمع الرياضي البترولي الجزائري الانسحاب من بطولة العالم لرياضة الكاراتيه، وذلك بعدما أوقعت القرعة فريقهم في مواجهة فريق إسرائيلي، في خطوة أثارت موجة إعجاب كبيرة في الشارع الرياضي العربي بشكل عام والفلسطيني على وجه الخصوص.
وبحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، فقد أوقعت قرعة بطولة العالم لرياضة الكاراتيه فريق المجمع الرياضي البترولي الجزائري في مواجهة فريق إسرائيلي، وهو الأمر الذي لم يرق لمسؤولي النادي الجزائري، والذين اتخذوا قراراً بالانسحاب من البطولة تجنباً لمواجهة الفريق الإسرائيلي.
ويُبدي أبناء الشعب الجزائري -على غرار معظم أبناء البلدان العربية-حساسية كبيرة تجاه مسألة منازلة الرياضيين الإسرائيليين، كون ذلك يدخل في إطار التطبيع الرياضي، الأمر الذي يدفع العديد من الرياضيين العرب للإحجام عن اللعب ضد لاعبين إسرائيليين في حال أوقعتهم القرعة في مواجهتهم، سواء على صعيد الرياضات الجماعية أو حتى الفردية.
وسبق لصانع ألعاب فريق بورتو البرتغالي الأول لكرة القدم، أن رفض مرافقة بعثة فريقه البرتغالي خلال رحلتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل خوض مباراة رسمية هناك ضد فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في الجولة الرابعة من المجموعة السابعة لبطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وتحجج براهيمي بالإصابة من أجل الإحجام عن السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ وذلك لكيلا يقع في مطب التطبيع مع العدو الإسرائيلي، ليحذو بهذه الخطوة حذو مواطنه وزميله في منتخب محاربي الصحراء، رفيق حليش، الذي سبق وأن امتنع عن مرافقة فريقه الأسبق أكاديميكا كويمبرا البرتغالي إلى إسرائيل لمواجهة فريق هبوعيل تل أبيب في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم عام 2012، مُدعياً الإصابة؛ وذلك تجنباً لأي محاولة تطبيع مع الكيان الصهيوني.
اقرأ أيضا..
مهاجم غلطة سراي التركي يفقد والده في تفجيرات أنقرة