تسارعت الأحداث في قضية المهاجم الأرجنتيني، ماورو إيكاردي، وفريقه الحالي إنتر ميلان، بعد رفضه الاقتراح الذي عرضته عليه إدارة الفريق، لتنتقل من عدم تفاهم بينه وبين الفريق، إلى أكبر من ذلك بعد قيام جماهير إنتر ميلان بالاعتداء على سيارة زوجته ووكيلة أعماله، واندا نارا.
وعمدت الجماهير المتعصبة لـ "النيراتزوري" إلى رشق سيارة نارا بالحجارة، قرب ملعب "جوسيبي مياتزا"، ما خلق حالة ذعر شديد، عبّرت عنها بالدموع عند مرورها ببرنامج "تيكي تاكا" على التلفزيون الإيطالي، وقالت: "إنتر ميلان هو بيتنا، لا نريد الرحيل، نتمنى البقاء".
ولم تخف زوجة إيكاردي حزنها العميق بسبب ما حدث، وكذلك تعطل سير المفاوضات، فأضافت: "ماورو يشعر وكأنه تم قطع إحدى قدميه، فاللعب بهذا القميص شرف له، الجميع يعرفه جيدا فهو ليس مخادعا تجاه القميص، عائلتنا حزينة جدا، إيكاردي يحاول جاهدا مساعدة الفريق، لكن عيبه أنه صادق في عالم كثر فيه المنافقون".
وسارعت إدارة نادي إنتر ميلان الإيطالي، عبر مديرها الرياضي، بيبي ماروتا، بإبداء ليونة ورغبة في عدم تصعيد الأمور أكثر مما وصلت إليه، فصرح عبر البرنامج ذاته: "أريد طمأنة واندا، بعد أن رأيتها تبكي، سنسعى للقيام بكل شيء من أجل مصلحة إنتر ميلان، ومصلحة ماورو والجماهير كذلك، يجب فقط أن نختار القرار الأفضل، لم نشكك أبدا في احترافية اللاعب، وسنلتقي قريبا لإيجاد حل، وقبل ذلك سنقدم عرضا آخر للاعب، وأقول مرة أخرى إنكم أحرار في القبول أو الرفض".
وتعقدت مفاوضات إيكاردي مع الإنتر، وكذلك مع الأنصار من جهة أخرى، خاصة بعد ارتباط اسمه بنادي يوفنتوس، إذ بات المهاجم الأرجنتيني يتلقى التهديدات في حال انتقاله للفريق الغريم.
Twitter Post
|