تشهد أندية الدوري الجزائري للمحترفين موجة إقالات غير مسبوقة تخص المدربين، إذ أقدمت العديد من النوادي بشكل مباشر أو غير مباشر على "التخلص" من مدربيها في فترة وجيزة جداً قبل انطلاق المسابقة في الـ10 من شهر أغسطس/آب المقبل.
وبلغ عدد المدربين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم في مختلف الأندية الجزائرية في دوري المحترفين، بدرجتيه الأولى والثانية عشرة مدربين، والغريب في الأمر، أن موجة الإقالات تمت خلال مرحلة التحضيرات الصيفية تحسبا للموسم الكروي الجديد 2018 /2019، ما يجسد حالة الفوضى وعدم الاستقرار اللذين يميزان أندية الدوري، ما يؤثر في كل مرة على المستوى الفني للمسابقة.
وقام فريق يلعب في الدرجة الأولى، بتحطيم كل الأرقام في عدد المدربين الذين "استهلكهم" في ظرف قصير جدا، وهو فريق شباب بلوزداد الذي ينتمي إلى العاصمة الجزائرية، إذ قامت إدارة الشباب بالتعاقد مع ثلاثة مديرين فنيين قبل أن يرحلوا جميعاً، ليتعاقد الفريق مع مدير فني رابع هو الطاهر شريف الوزاني، الذي يبدو أنه لن يعمر طويلا بسبب المشاكل الكثيرة، بالإضافة إلى الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها النادي.
اقــرأ أيضاً
وبات شريف الوزاني، المدرب الرابع لشباب بلوزداد منذ نهاية الموسم الماضي في شهر مايو/أيار، وإذا كان الموسم الماضي ناجحا بالنسبة لشريف الوزاني، الذي نال لقب كأس الجزائر مع فريقه السابق اتحاد بلعباس، فإن الموسم الجديد قد يكون مناقضا تماما بالنسبة إليه.
وتحول أمر تدريب فريق شباب بلوزداد بالنسبة للمدرب إلى مغامرة غير محمودة العواقب بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها، لأن لاعبيه ينتظرون تسوية أوضاعهم المالية، إذ لم يحصلوا على مستحقاتهم منذ الموسم الماضي، فضلا على ترقبهم حدوث انفراجة، حتى يستعدوا بشكل جيد للموسم الجديد، بعد الفوضى والتذبذب الذي لحق بتحضيراتهم، بسبب الوضع السيئ الذي يمر به النادي.
وكان أول مدرب تعاقد مع بلوزداد، عز الدين أيت جودي الذي سبق له تدريب العديد من النوادي الجزائرية والتونسية والمغربية، لكن النادي أقاله مبكرا، وتمت خلافته من طرف حارس المرمى الدولي السابق اليامين بوغرارة، الذي غادر هو الآخر بعد أسبوعين فقط من تعيينه، قبل أن يتعاقد الفريق مع المدرب توفيق روابح، الذي سبق له تدريب عدة نوادٍ في الجزائر والخليج، لكنه لم يصمد لأكثر من أسبوع، ليرحل ويحل بدلاً عنه المدرب شريف الوزاني.
وسيستهل فريق شباب بلوزداد الذي تفادى الموسم المنصرم السقوط إلى الدرجة الثانية، الموسم الجديد (2018- 2019) باستقبال الصاعد الجديد للدرجة الأولى جمعية عين مليلة.
وبلغ عدد المدربين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم في مختلف الأندية الجزائرية في دوري المحترفين، بدرجتيه الأولى والثانية عشرة مدربين، والغريب في الأمر، أن موجة الإقالات تمت خلال مرحلة التحضيرات الصيفية تحسبا للموسم الكروي الجديد 2018 /2019، ما يجسد حالة الفوضى وعدم الاستقرار اللذين يميزان أندية الدوري، ما يؤثر في كل مرة على المستوى الفني للمسابقة.
وقام فريق يلعب في الدرجة الأولى، بتحطيم كل الأرقام في عدد المدربين الذين "استهلكهم" في ظرف قصير جدا، وهو فريق شباب بلوزداد الذي ينتمي إلى العاصمة الجزائرية، إذ قامت إدارة الشباب بالتعاقد مع ثلاثة مديرين فنيين قبل أن يرحلوا جميعاً، ليتعاقد الفريق مع مدير فني رابع هو الطاهر شريف الوزاني، الذي يبدو أنه لن يعمر طويلا بسبب المشاكل الكثيرة، بالإضافة إلى الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها النادي.
وبات شريف الوزاني، المدرب الرابع لشباب بلوزداد منذ نهاية الموسم الماضي في شهر مايو/أيار، وإذا كان الموسم الماضي ناجحا بالنسبة لشريف الوزاني، الذي نال لقب كأس الجزائر مع فريقه السابق اتحاد بلعباس، فإن الموسم الجديد قد يكون مناقضا تماما بالنسبة إليه.
وتحول أمر تدريب فريق شباب بلوزداد بالنسبة للمدرب إلى مغامرة غير محمودة العواقب بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها، لأن لاعبيه ينتظرون تسوية أوضاعهم المالية، إذ لم يحصلوا على مستحقاتهم منذ الموسم الماضي، فضلا على ترقبهم حدوث انفراجة، حتى يستعدوا بشكل جيد للموسم الجديد، بعد الفوضى والتذبذب الذي لحق بتحضيراتهم، بسبب الوضع السيئ الذي يمر به النادي.
وكان أول مدرب تعاقد مع بلوزداد، عز الدين أيت جودي الذي سبق له تدريب العديد من النوادي الجزائرية والتونسية والمغربية، لكن النادي أقاله مبكرا، وتمت خلافته من طرف حارس المرمى الدولي السابق اليامين بوغرارة، الذي غادر هو الآخر بعد أسبوعين فقط من تعيينه، قبل أن يتعاقد الفريق مع المدرب توفيق روابح، الذي سبق له تدريب عدة نوادٍ في الجزائر والخليج، لكنه لم يصمد لأكثر من أسبوع، ليرحل ويحل بدلاً عنه المدرب شريف الوزاني.
وسيستهل فريق شباب بلوزداد الذي تفادى الموسم المنصرم السقوط إلى الدرجة الثانية، الموسم الجديد (2018- 2019) باستقبال الصاعد الجديد للدرجة الأولى جمعية عين مليلة.