سوء حظ رونالدو يحرمُ البرتغال من الفوز على النمسا

وقف الحظ سداً منيعاً أمام المنتخب البرتغالي في مباراته أمام النمسا، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة السادسة ليورو 2016، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف بعد مباراة الفرص الضائعة.

في الشوط الأول قدم المنتخب البرتغالي عرضاً كروياً مُميزاً وهاجم مرمى المنتخب النمساوي منذ البداية، لكنه أضاع الكثير من الفرص التي كانت السبب الرئيسي وراء بقاء النتيجة بيضاء بدون أهداف، خصوصاً أن الحارس النمساوي لعب دوراً كبيراً في إنقاذ منتخب بلاده والحفاظ على نظافة شباكه.

في المقابل لم تظهر النمسا بالشكل المطلوب على أرض الملعب، ولعبت بطريقة دفاعية وفشلت حتى في صناعة أي فرصة لتهديد مرمى البرتغال، وربما كان المدرب النمساوي يبحث عن هذا الأسلوب من خلال الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، في ظل الفوارق الفنية الكبيرة بين المنتخبين.

في الشوط الثاني تابع المنتخب البرتغالي ضغطه الكبير، في وقت تحسن أداء النمسا قليلاً وصنع بعض الفرص على مرمى البرتغال، في حين أهدر رونالدو وزملاؤه الكثير من الفرص الخطيرة لهز الشباك، لكن الحارس النمساوي ودفاعه استبسلوا في قطع الكرات، لتبقى النتيجة على حالها التعادل السلبي.

وفي الدقيقة 79 أهدر رونالدو ركلة جزاء بعد أن عُرقل داخل منطقة الجزاء، ليُسددها في المرمى وترتطم بالقائم، الأمر الذي أكد سوء حظ البرتغال ورونالدو في هذه المباراة، وحاولت البرتغال بعد ذلك صناعة بعض الفرص، لكن الشباك لم تهتز، لتنتهي المباراة بتعادل ثانٍ للبرتغال في يورو 2016 يُصعب مهمة تأهلها إلى الدور الثاني.