قال المحترف المغربي بصفوف فريق بلد الوليد أنور التهامي، بأنه وصل للفريق الإسباني منذ سنوات، ولعب مع صغار بلد الفريق العائد إلى "الليغا" في الموسم الحالي، قبل الصعود للفريق الأول الذي خطف داخله الأضواء هذا الموسم.
وتحدث التهامي في تصريح خاص لـ "العربي الجديد" حول بداياته الأولى قائلاً: "وصلت لبلد الوليد وأنا صغير السن، داخل الفريق كان عندهم آنذاك حارس ينحدر من مدينة سبتة حيث كنت أقطن مع عائلتي، استفسروه إن كان يعرف لاعباً موهوباً، فدلهم عليّ لألحق مع والدي للخضوع لاختبار نجحت فيه". وأضاف: "عملت جيداً رغم بعدي عن عائلتي الصغيرة التي تركتها في مدينة سبتة، ورغم أني لم أكن ألتقيها إلا في العطلة قدمت أفضل ما يمكنني من أجل النجاح في مسيرتي الكروية".
وعن تمديد عقده لغاية 2021 مع بلد الوليد، أكد التهامي أنه يسعى للاستمرار مع الفريق ويأمل أن يكون قائداً له مستقبلاً، وفي هذا الصدد تحدث قائلاً: "الناس تحبني داخل بلد الوليد، أهدف لكي أكون قائداً للفريق مستقبلاً، أحس بتقدير خاص من جميع مكونات النادي"، وتابع حديثه وقال: "ازددت وكبرت بإسبانيا، وأفتخر بأصولي المغربية".
وعن رغبته في اللعب مع المنتخب المغربي الأول، كشف أنور التهامي: "هدفي هو اللعب مع المنتخب المغربي على المستوى الدولي، سأواصل العمل بجد في فريق بلد الوليد، لغاية اليوم الذي أحصل فيه على دعوة المدير الفني هيرفي رينار. ارتباطي بالمغرب يجعلني أؤمن بإمكاناتي الفنية وقدرتي على حمل قميص المنتخب المغربي، أنا أنتظر دعوة من رينار يوماً ما".