تعادل الأهلي المصري على ملعبه أمام الترجي التونسي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وهي النتيجة التي تكررت في أكثر من مناسبة بين الفريقين، وتصب تاريخيا في صالح "الشياطين الحمر"، والذين حسموا الفوز على ملعب الفريق التونسي.
وتكرر الأمر مرتين بين الفريقين، إذ كانت الأولى في عام 2001، بعدما تواجه الفريقان في نصف نهائي البطولة القارية، وحسم التعادل السلبي مباراة الذهاب على استاد القاهرة الدولي، وهو ما زاد من حظوظ الترجي في التأهل للنهائي، ولكن كان للفريق المصري رأي آخر على ملعب المنزة.
وتعافى الأهلي من الهدف الذي تلقاه في الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء، عن طريق لاعب الوسط البرازيلي أديلتون باريرا، وذلك عن طريق لاعب الوسط السابق سيد عبد الحفيظ، والمدير الإداري الحالي للفريق، بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة سكنت شباك حارس مرمى الفريق التونسي، ليتأهل النهائي استنادا لقاعدة الهدف خارج الملعب، ويفوز باللقب على حساب فريق صن داونز الجنوب أفريقي.
وفي نهائي "التشامبيونز الأفريقية" عام 2012، تكرّر الأمر وتعادل الفريقان بهدف لكل فريق على ملعب برج العرب، وكان الترجي يكفيه التعادل السلبي من أجل حصد اللقب، قبل أن يقلب الفريق المصري الموازين، ويعود باللقب من ملعب رادس.
وفاز الأهلي إياباً بنتيجة 2-1، وتقدم الضيوف وقتها بهدفين عن طريق محمد ناجي جدو ووليد سيلمان (د43 و62)، وقلص الكاميروني يانيك نجانغ الفارق قبل 5 دقائق من نهاية المباراة، وكاد الأهلي أن يزيد غلة الأهداف في الدقيقة 89 من عمر اللقاء بعدما انبرى النجم السابق محمد أبو تريكه لتسديد ركلة جزاء، ولكنه أهدرها.
وبشكل عام يمتلك الأهلي أفضلية تاريخية في المواجهات القارية مع الترجي، إذ تواجه الفريقان 5 مرات في دوري الأبطال ومرة في كأس الكونفدرالية، وكان التأهل أو الفوز من نصيب الأهلي، بينما خطف الفريق التونسي الانتصار في مناسبتين، آخرهما في عام 2011، بعد الفوز ذهابا في مصر والتعادل إيابا في تونس، وهي النتائج التي ساهمت في إطاحة الفريق المصري من دور المجموعات وأهدت التأهل للترجي على رأس المجموعة، ليفوز وقتها بالبطولة على حساب الوداد.